شكلت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، اللجنة التنظيمية الخاصة بالبطولة العربية للأمم لكرة السلة، التي ستستضيفها مدينتا الرباطوسلا في النصف الثاني من شهر يوليوز المقبل. وتضم اللجنة التي صادق عليها المكتب الجامعي في آخر اجتماع له بمقر الجامعة بالرباط، كلا من محمد علي الزنايدي الكاتب العام، وعبد الله الحسوني رئيس عصبة الوسط، وممثلا عن عصبة الشاوية وآخر عن عصبة الشمال الشرقي. وتستضيف قاعتا فتح الله البوعزاوي بسلا وعبد الله بن ياسين بالرباط فعاليات النسخة التاسعة عشرة لبطولة الأمم العربية مابين 15 و25 يوليوز والتي تعرف مشاركة 12 منتخبا تم توزيعها على مجموعتين مساء يوم الخميس بالقاهرة مقر الاتحاد العربي للعبة. وحل المغرب، مستضيف البطولة، في المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبات مصر والسعودية و الكويت واليمن والسودان. وسيبدأ لقاءاته بمنازلة المنتخب السعودي، أما منتخب تونس الفائز بلقب النسخة الماضية التي احتضنتها مدينة نابل فسيواجه في افتتاح مباريات المجموعة الأولى منتخب ليبيا، علما أن هذه المجموعة تضم أيضا منتخبات لبنان وسوريا والجزائر والإمارات. وقد اعتذر منتخب الأردن وصيف البطل عن المشاركة. وتجري المنافسات من دور واحد حيث تتأهل المنتخبات الأربعة الأولى إلى دور ربع النهاية الذي سيجري على شكل إقصائيات مباشرة تصل إلى الدور النهائي. وأقر المكتب الجامعي قانونا داخليا للمنتخبات الوطنية يحدد الواجبات والحقوق بالنسبة إلى المنتسبين للمنتخب. وقد كانت البداية باللاعبين الدوليين الذين دخلوا منذ مساء يوم الخميس 18 يونيو في معسكر إعدادي بالمركز الوطني لكرة السلة تحضيرا للمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط و سيوقع عليه بداية من اليوم الاثنين سداسي فريقي جمعية سلا و اتحاد طنجة الملتزمين بنهائي البطولة أمس الأحد. ويتضمن القانون الداخلي للمنتخبات الوطنية التزاما مشتركا بين رئيس الجامعة و المدرب واللاعبين بواجبات وحقوق تستحضر المصلحة العليا للمنتخب والرفع من أدائه وتنافسيته. والتزمت الجامعة بتحديد منح تشجيعية بالنسبة إلى مختلف الاستحقاقات التي يشارك فيها الفريق الوطني و في هذا الإطار علمت «المساء» أن الفوز بلقب البطولة العربية يوازي منحة 50 ألف درهم، وسيمنح نصف المبلغ في حال احتلال المركز الثاني، كما أن هناك محنة مغرية في حال بلوغ المربع الذهبي لبطولة الأمم الإفريقية التي ستحتضنها ليبيا وهي مؤهلة لبطولة العالم بتركيا عام 2010. وكانت عناصر المنتخب الوطني قد حصلت على مبلغ 6000 درهم بعد احتلالها المركز الثاني في تصفيات المنطقة الأولى المؤهلة إلى بطولة إفريقيا، علما أن المنحة كانت ستكون مضاعفة في حال احتلال المركز الأول الذي كان من نصيب منتخب تونس. بالمقابل يلتزم اللاعبون الدوليون بالانضباط في التداريب رفقة المدرب وزملائهم وتفادي التعاطي للمنشطات والاستجابة لدعوات المنتخب، إلا في حال عذر قاهر أو إصابة بإمكان الجامعة التأكد من صحتها، مع منع اللاعب المستفيد من هذه الرخصة من التدرب أو اللعب مع فريقه وإلا سيكون مصيره التوقيف. واستمع المكتب الجامعي في نفس الاجتماع إلى تقرير المدرب والمدير التقني فرانسيس جوردان بخصوص استعدادات المنتخب الوطني لمختلف الاستحقاقات من ألعاب متوسطية وبطولة عربية وأخرى إفريقية. وعرض جوردان مخططا لإعادة تأهيل المركز الوطني لكرة السلة حتى يتمكن من لعب الأدوار المنتظرة منه وقد أعطي الضوء الأخضر لتنفيذ برنامجه وفق أجندة محددة. وصادق المكتب الجامعي على مضاعفة منحة الفائز بالبطولة التي أصبحت تساوي 20 مليون سنتيم، فيما يحصل الوصيف على 12 مليونا وصاحب المركز الثالث على 8 ملايين، ونصف هذا المبلغ للمحتل للمركز الرابع. وحدد المكتب الجامعي الذي حضر بجميع أعضائه باستثناء أمين المال أسرموح تاريخ بداية الدوري الممتاز للموسم المقبل في 13 أكتوبر المقبل على ان تنظم اسبوعا قبل ذلك دورة تنشيطية «منصور الحريزي» وستكون المشاركة فيها مفتوحة أمام جميع الفرق المنتسبة إلى هذا القسم. وأحال المكتب الجامعي على الكاتب العام الزنايدي إعداد تصور متكامل حول إضافة قسم جديد قد يكون على المستوى الجهوي، مع احتمال رفع عدد فرق الدوري الممتاز إلى 12 فريقا.