تستنكر جمعية ملكو للثقافة والتنمية القروية والأعمال الاجتماعية وجمعية النخيل للتنمية المحلية وجمعية حوض المخلخليين للتنمية النسائية التابعة لجماعة النخيلة بإقليم سطات، سوء التسيير المالي والاداري وتهميش المجتمع المدني وإقصاء العنصر النسوي، حيث أن مالية الجماعة غير واضحة، وتبقى مبهمة في مجملها، وخصوصاً ما يتعلق بإصلاح الطرق والمسالك التي كانت مبرمجة بشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية التي قامت بتشخيص المنطقة بحضور جمعيات المجتمع المدني في عهد المجلس السابق، حيث تم تغيير البرمجة السابقة فأصبحت لصالح بعض الأعضاء والمؤثرين في الانتخابات، كما هو ظاهر من خلال توزيع حمولات من التوفنة على المحسوبين على رئيس الجماعة القروية لغرض انتخابي سابق لأوانه. أما الخدمات الاجتماعية والتنموية التي تدافع عنها الجمعيات الفاعلة بالمنطقة، فلا تجد آذاناً صاغية من طرف مسيري الجماعة، بقدر ما تغلب عليهم المصالح الذاتية.