فاز المطرب المغربي عبد الفتاح الجريني بلقب أفضل مطرب في استفتاء الجائزة العالمية «إم . تي . في موسيقى أوورد» (MTV)، وهي جائزة مخصصة لأفضل فنان على صعيد أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. مصدر من مكتب المطرب الإعلامي بالمغرب قال: «الجريني تأهل إلى مرحلة تصويت جديدة للقب (أفضل مطرب على مستوى العالم) World Wide Act ، مشيرا إلى أن : «المنافسين معه في المرحلة المقبلة هم كل من المغنية العالمية بريتني سبيرز الفائزة بأفضل مطربة عن أمريكا الشمالية، وبيج بانج الفائز عن آسيا، وريستارت عن أمريكا اللاتينية ولينا عن أوروبا» ، وسيعلن عن النتائج النهائية بمدينة بلفاست الإيرلندية. وعبر الجريني في رسالة فنية ، نقلها بيان للمكتب الفني في مجموعة «أم . بي . سي» ، عن تشكراته لكل من دعمه وصوت له ، مشيرا إلى أن الانتقال للمرحلة المقبلة من المنافسة يؤكد «حب الجمهور وثقتهم في» ، و«أن حلمه بالفوز بالجائزة الهدف منه إثبات التواجد العربي على الساحة الموسيقية العالمية، مع إظهار للقائمين على الجائزة أن الجمهور العربي يتفاعل مع الموسيقى، وله آراء فاصلة في المسابقات العالمية المرتبطة بها». وقد سبق للفنان المغربي عبد الفتاح الجريني، خلال زيارته الأخيرة للمغرب، التي جاءت ضمن جولة دعائية قادها بنفسها للتواصل مع المغاربة ودعوتهم للتصويت لصالحه، أن اعتبر كون ترشيحه لجائزة ال «ام . تي . في»، لا يخفي سعادته بذلك وسعيه للحصول على الجائزة، وإنما أتته في فترة فنية لا تتجاوز الثلاث سنوات ونصف وهي عمره الفني، مضيفا : «هذا تشريف له ولشركتي ولكنه أيضا تكليف لأنها مسؤولية كبيرة أن تكون المرشح العربي الوحيد لنيل الجائزة، بعكس السنوات الماضية التي ضمت أكثر من مرشح عربي، حيث أن في السنوات السابقة كانت الأسماء المرشحة كبيرة مثل : عمرو دياب ، تامر حسني ، محمد حماقي وجوزيف عطية وغيرهم». وأوضح أن وضعه صعب جدا هذه السنة ، ففي كل عام يكون هناك أكثر من مرشح وكلهم من النجوم، ولكن هذا العام لا يوجد سواه، وهذا شيء مخيف بالنسبة له. وعن تحقيقه ل «اللقب» ذكر الجريني: «أتمنى أن أحصل على هذه الجائزة، خصوصا أنه ستكون المنافسة مع نجوم عالميين ولا ينفع عدم الخوف والقلق والتوتر، لأن الأسماء كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والهند مثل بلاك كوفي، وفي المرحلة الثانية على المستوى العالم هناك الليدي غاغا، وانريكه وغيرهما..».