انهزم فريق المغرب الفاسي على ملعب أنتر كلوب الأنغولي بهدفين مقابل هدف واحد، يوم الأحد في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وكان المغرب الفاسي هو الطرف الأفضل في بداية المباراة، ولاحت له العديد من الفرص المحققة دون أن ينجح في استغلالها. وبعد نصف ساعة من اللعب بدأ صاحب الأرض في مبادلة ضيفه الهجمات، وشكل خطورة حقيقية على مرمى المغرب الفاسي. ولكن الفريق المغربي فاجأ الجميع بتسجيل هدف قبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول، حمل توقيع عبد الهادي حلحول، بعد خطأ فادح من حارس مرمى الفريق الأنغولي. وحاول إنتر كلوب استرضاء جماهيره عبر تسجيل هدف التعادل في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، ولكن دون جدوى. واختلف أداء الفريق الأنغولي تماماً في الشوط الثاني، حيث شن العديد الهجمات الشرسة، التي كادت أن تسفر عن عدد وافر من الأهداف، ولكن الفريق واجه صلابة دفاعية من جانب المغرب الفاسي في محاولة للحفاظ على تقدم الفريق. واستمر ضغط أنتر كلوب على جميع الأصعدة وسط هجمات متتالية على مرمى أنس الزنيتي، حارس المغرب الفاسي، الذي دافع عن مرماه ببسالة. وفي الدقيقة 80 كاد أنتر كلوب أن يدرك التعادل، إثر تسديدة قوية من بيدرو أبعدها الزنيتي، ثم وصلت الكرة إلى راموس الذي سدد مباشرة ولكن الزنيتي أنقذ مرماه للمرة الثانية. وقبل سبع دقائق على نهاية المباراة استقبل سابالا كرة عرضية برأسه مسدداً صوب المرمى، ولكن الزنيتي أبعد الكرة بصعوبة، لتصطدم الكرة بقدم زميله المالي أبو بكر كوني وتسكن الشباك. وفي الوقت بدل الضائع من المباراة، وبينما توقع الجميع انتهاء المباراة بتعادل الفريقين، فاجأ ألبرتو ألفارو الجميع وسجل هدف الفوز القاتل للفريق الأنغولي بتسديدة رائعة.