عاشت مدينة مشرع بلقصيري التابعة لاقليم سيدي قاسم على إيقاع حفل انطلاق أيام التعبئة الاجتماعية لإعادة المفصولين و المطرودين 26/09/2011 في إطار حملة وطنية شهدتها مختلف أقاليم المملكة . أيام التعبئة أعطى انطلاقتها النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإعدادية ابن بصال بمشرع بلقصيري بمشاركة جمعية آباء و أولياء تلاميذ المؤسسة المذكورة و بمشاركة العديد من الفعاليات المدنية و الجمعوية و غياب ممثل السلطة المحلية. يوم الانطلاق شهد عمليات تعبوية انطلقت بكلمة كل من رئيس جمعية الآباء و انتهاء بجولة ميدانية في أحياء و شوارع و سوق المدينة الأسبوعي تخللتها حملات ووصلات اشهارية ووقفات مع المواطنين لشرح أهداف الأيام التعبوية الاجتماعية من أجل عودة المفصولين و المنقطعين. و للتذكير، تأتي الحملة التعبوية الاجتماعية تتويجا لعملية إحصاء شملت العديد من المنقطعين قامت بها جمعية آباء و أولياء تلاميذ ابن بصال بمشاركة اطر إدارية و تربوية عند نهاية السنة الدراسية، حيث تم إحصاء العشرات من التلاميذ، و الحملة أيضا تأتي احتفالا بعودة مجموعة منهم تجاوز عددهم 45 تلميذا وتلميذة إلى صفوف الدراسة بإعدادية ابن بصال التاريخية. ومن موقعنا كملاحظين و متتبعين للشأن التربوي ، يمكن أن نسجل المجهودات التي تقوم بها نيابة وزارة التربية الوطنية بسيدي قاسم لعودة المطرودين والمفصولين، إلا أن مشاريع من هذا الحجم (محاربة الأمية و الهدر المدرسي) تقتضي تسريع عمليات تهيئة المؤسسات التعليمية و توفير الأطر التربوية و الإدارية ومحاربة الاكتظاظ و غيرها من الظواهر التي تعيق نجاح مشاريع الاصلاح في الاقليم، تحتاج اليوم الى كثير من التعبئة وتظافر جهود جميع المتدخلين في الشأن التربوي.