توفيت سيدة في عقدها الخامس بمستشفى سيدي عثمان بالدارالبيضاء، على إثر عملية جراحية تلتها مضاعفات، والتي أجريت لها مؤخرا من أجل إزالة "المرارة ". ووفقا لرواية أقارب الهالكة ،فقد دخلت الفقيدة مستشفى سيدي عثمان يوم الخميس 6 أكتوبر الجاري قادمة من إقليم الرحامنة من أجل إجراء عملية جراحية تخص المرارة ، بعد أن أكدت لها الطبيبة المشرفة عن العملية أنها عملية سهلة و لا تستلزم سوى المكوث ثلاثة أيام بعد التدخل الجراحي بقسم الإنعاش، تليها أربعة أيام من أجل النقاهة ، كما تتطلب العملية مصاريف مادية. المفاجئة/الصدمة الأولى لأهل الهالكة كانت هي دخولها في غيبوبة مباشرة بعد العملية، حيث تم نقلها إلى قسم العناية المركزة، لتغادره زوال يوم الجمعة 7 أكتوبر وتغادر معه الحياة ككل. وقد عمت باب مستشفى سيدي عثمان حالة من الهستيريا والحزن بسبب دخول عائلة الهالكة في النحيب والمطالبة بتحديد المسؤوليات عن الوفاة حتى لا تتكرر مثل هاته المآسي التي أصبحت شائعة في المدة الأخيرة. إلى ذلك أكد إطار طبي بمستشفى سيدي عثمان أن إشكالية الأخطاء الطبية، " ترتبط بصحة الإنسان، وبحق المريض في التطبيب، وما يتطلب ذلك من احترام كرامته وآدميته، وغالبا ما يؤدي ثمنها المريض"؟