أثنى الناخب الوطني إيريك غيريتس على مساعده كوبرلي خلال بداية أطوار الندوة الصحفية، التي أعقبت مباراة المغرب وتانزانيا، مؤكدا أن مساعده قام بعمل رائع خلال أطوار الإقصائيات، بدءا بتقلده مهام المنتخب كمشرف أول قبل قدوم غيريتس خلال المبارتين الأوليين، واستمراره على نمط الإجتهاد والتفاني في عمله بعد ذلك، مضيفا أنه يعتبر كوبرلي صديقا حميما لا مساعدا. وقال غيريتس بعد ذلك إنه حقق هدفه الأول، الذي تمثل في إسعاد الجماهير المغربية، مضيفا بأن طموحه لن يقف عند هذا الحد، بل سيسعى لتحقيق الهدف الأكبر، المرتبط بنيل كأس أمم إفريقيا، مجددا تأكيده على أنه ولد ليحصد الألقاب، وطموحاته مع المنتخب المغربي كبيرة، سيما وأن الأرضية أضحت مساعدة على تحقيق ذلك المبتغى. وعن وقع هدف عادل تاعرابت في نفسيته، أوضح غيريتس أنه شعر بإحساس موحد عند تسجيل كل الأهداف، مضيفا أنه فرح لعادل تاعرابت، الذي كان يطمح للتسجيل، وبالتالي تحقيق المصالحة مع الذات ، خاصة وأنه لم يعش أجواء مباراة الجزائر، وفرحة ما بعد المباراة. وقلل الناخب الوطني من إصابة يوسف حجي، الذي أراد - حسب غيريتس - المساهمة الفعلية في ملحمة الفوز، لكن الرياح جرت بما لم يشته اللاعب. وعن برنامجه المستقبلي رفقة المنتخب المغربي قال غيريتس «سأفرح أولا مع المغاربة بهذا التأهيل». وفي المقابل، رفض مدرب المنتخب التانزاني، جون بولسن، حضور الندوة الصحافية، في خطوة أبانت عن مدى الهواية التي يلتف فيها الدنماركي بولسن، وفي خطوة مشابهة ومفاجئة، رفض عدد من عناصر المنتخب المغربي الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام المحلية والدولية، مما شكل خيبة آمال كبيرة عند الزملاء الصحفيين الذين عبروا عن استيائهم من تصرف أعضاء المنتخب المغربي.