أعلن منظمو «الملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء» بمدينة زاكورة، أن فعاليات الدورة الثامنة لهذه التظاهرة الثقافية والفنية السنوية ستنظم ما بين22 و27 أكتوبر الجاري. وأوضح بلاغ في الموضوع أن دورة هذه السنة ستتميز بالاحتفاء بسينما البيئة حيث ستعقد بالمناسبة ندوة ستتاح من خلالها الفرصة للمشاركين في الملتقى للتحاور حول موضوع البيئة. وفي الوقت ذاته، تقرر بث ثلاثة أفلام ذات صلة بالموضوع، ويتعلق الأمر بشريط «الرجل الذي يصرخ بالتشادية» لمحمد صالح هارون، و«المحيط الأسود» من توقيع البلجيكي ماريون هانسيل، ثم «ألامار» للمخرج المكسيكي بيدرو غونزاليس كوبو. كما ستتميز هذه الدورة بتنظيم مسابقة للسيناريو، سيستفيد المتسابقون العشرة الأوائل فيها من تكوين على يد كتاب سيناريو محترفين، وذلك حتى تتاح لهم فرصة صقل مواهبهم في هذا الصنف من الكتابة السينمائية. وكعادة الملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء الذي دأب على تكريم فنانين ساهموا في الدفع بعجلة تطوير الفن السابع في المغرب، فإن دورة هذه السنة ستعرف تكريم اسمين مغربيين لهما مكانة وازنة في المشهد السينمائي الوطني وهما الفنان الكوميدي محمد الشوبي، والناقد محمد سكري، حيث سيتشرف نخبة من الفنانين ومن أصدقاء المكرمين بإلقاء شهادات في حقهما. واستنادا للمصدر ذاته، فمن المقرر أن تعرف الدورة الثامنة للملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء بث أفلام من الجزائر وتونس والمكسيك وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وتشاد إضافة إلى أفلام من توقيع مخرجين مغاربة. وفضلا عن كون الملتقى، الذي يستضيف نخبة من الكوميديين والفنانين والمخرجين المغاربة يعدوسيلة للتنشيط الفني والإنعاش السياحي على صعيد مدينة زاكورة وإقليمها، فهو يكتسي أيضا بعدا دوليا لاسيما وأنه سيستضيف كالعادة فنانين أجانب من جنسيات مختلفة. وموازاة مع الأفلام التي سيستمتع بها الجمهور، فإن الدورة الثامنة للملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء ستعرف تنظيم ورشات لفائدة شباب إقليم زاكورة قصد الاستئناس بالمهن السينمائية، حيث سيشرف على تأطير هذه الورشات مهنيون متخصصون. للتذكير فإن الدورة السابعة للملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء نظمت في الفترة ما بين26 و30 مايو من السنة الماضية، وتميزت بتكريم الفنانة الكبيرة فاطمة الركراكي التي تعد واحدةمن الرائدات في مجال الإبداع السينمائي والمسرحي على الصعيد الوطني. انطلاق المنافسات النهائية للجائزة الكبرى للشباب بالدارالبيضاء أعطيت مساء الثلاثاء بالدارالبيضاء الانطلاقة الرسمية للمنافسات النهائية للجائزة الكبرى للشباب في دورتها الأولى بمشاركة700 شابا وشابة من مختلف مناطق وأقاليم المملكة. وتهدف هذه المنافسات، التي يتبارى فيها شباب تتراوح أعمارهم ما بين17 و30 سنة في أصناف المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية والمقاولات واختراعات الشباب، إلى ترسيخ ثقافة الفن والإبداع بين الشباب وتتويج مختلف الإقصائيات الإقليمية والجهوية التي أجريت هذه السنة في جميع الأصناف المذكورة. وتعرف المسابقات النهائية لهذه الجائزة، التي تندرج ضمن برنامج عمل وزارة الشباب والرياضة، والتي ستختتم يوم8 أكتوبر الجاري، مشاركة فرق مسرحية تمثل11 مدينة (الدارالبيضاء، القنيطرة، بن سليمان، سطات، تازة، تارودانت، إفران، العيون، بوعرفة، طنجة، مراكش)، فيما يتنافس في فئة الفنون التشكيلية55 مشاركا من بين300 مشارك في الإقصائيات الاقليمية. كما يتبارى في فئة المقاولات36 مشاركا يمثلون قطاعات الخدمات والتجارة والفلاحة والتربية،في حين تعرف فئة الابتكار مشاركة10 مشاريع من بين31 مشروعا شاركت في المسابقات الاقصائية، وتمثل مدن الرباطوالدارالبيضاء وسلا وسطات ومكناس، بينما يشارك في صنف الموسيقى15 فرقة من بين350 فرقة شاركت في المنافسات الإقليمية، وتمثل مدن العيونوتارودانت وقلعة السراغنة وفاس وتازة والمحمدية ومكناس وبنسليمان والناضور وطاطا وازيلال والعرائش والرباط. كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة، التي أجريت مراحلها الإقصائية ما بين فاتح دجنبر2010 و25 فبراير2011 على المستوى الاقليمي، ومابين25 فبراير و16 مارس على المستوى الجهوي، تنظيم ورشات في الفنون التشكيلية وموسيقى الشباب والمقاولات واختراعات الشباب ومسرح الشباب ومعرض وطني لمنتوجات الأندية النسوية ومراكز حماية الطفولة.