امتدحت القناة الإخبارية الأمريكية (سي إن إن)، يوم الثلاثاء ، مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المغرب والحاضرة الألفية حيث يعانق التاريخ والتقاليد العريقة حداثة تتعزز بالطفرة التي تشهدها المدينة الحمراء. وذكرت القناة الإخبارية الأمريكية في مقال نشر على موقعها الإلكتروني أن مراكش توفر كل ما يبحث عنه الزائر المتطلع الى وجهة سياحية جيدة، مشيرة إلى أنه « أينما وضعت قدميك في مراكش، فإن الأمر يبدو كنوع من الانقضاض على الحواس « بما في ذلك ألوان البازارات وروائح التوابل المعروضة على طول أزقة المدينة الملتوية، وكذا الأصوات والنداءات التي تصدح من الأسواق والباعة المتجولين. وتطرقت (سي إن إن) في هذا الصدد للمكانة المركزية التي تحتلها ساحة جامع الفنا في تاريخ وحياة كل يوم من أيام مراكش، حيث يتحلق السياح جنبا إلى جنب مع السكان المحليين حول العروض الليلية والحكواتيين ومروضي الثعابين، أو كذا على مقاعد الطباخين الذين يقدمون ما أن يرخي الليل سدوله، مجموعة من الأطباق والوجبات الشهية التي تعكس أصالة المطبخ المغربي وذوقه الرفيع. كما أشار كاتب المقال لمختلف الأماكن المثيرة للفضول والمآثر التاريخية التي تجتذب الزائر إلى مراكش,. فمن منارة مسجد الكتبية الشامخة إلى قصر الباهية الرائع وحدائقه التي تنتمي إلى عصر آخر، مرورا بمدرسة بنيوسف الأسطورية التي تعد جوهرة حقيقية للهندسة العربية - الأندلسية الواقعة في قلب المدينة الحمراء. وبالنسبة للذين يبحثون عن المزيد من النشاط أو الذين يتوقون إلى ملامسة رونق وحداثة المدينةالجديدة، اقترحت (سي إن إن) جولة صغيرة على متنالحافلة السياحية التي تمكن من اكتشاف مراكش انطلاقا من زاوية أخرى، وجهتها في ذلك حي كليز العصري ومقاهيه ومطاعمه المتجاورة دون نسيان المحلات الجديدة التابعة للعلامات الأوروبية، والتي تنمو به مثل الفطر.