باشرت الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بوجدة ، الاستماع إلى مجموعة من المستشارين كانوا قد تقدموا في وقت سابق بشكاية في مواجهة الرئيس المعزول للجماعة القروية إيسلي بأحواز وجدة الجنوبية ، والتي يقرون فيها بتسلم الرئيس السابق للجماعة، شيكات موقعة على بياض مستحقة عليهم مقابل التصويت على المرشح الذي يدعمه، خاصة بعد أن تعذر عليه الحفاظ على منصبه بعد فقدانه الأهلية بسبب عدم توفره على شهادة ابتدائية . تحرك الضابطة القضائية جاء بعد أن انفجرت القضية بعد قيام أحد المستشارين بتسجيل الحوار الذي دار بين الرئيس المعزول وسمساره وهو يساومهم بعد أن تعذر إتمام جلسة انتخاب رئيس الجماعة، وتحولت الدورة الاستثنائية إلى ساحة لتبادل الاتهامات وإصرار قائد المقاطعة القروية على إتمام الجلسة بعد أن رفع العضو الأكبر سنا الذي كان يرأس الدورة ، الجلسة لانتفاء الظروف العادية لانتخاب الرئيس الجديد. وعلمنا من مصادرنا بأن سمسار الرئيس المعزول قد اعترف بتسلم الشيكات بعد أن تمت مواجهته بالتسجيل الصوتي.