استلمت الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، 48 طلب مشاركة مغربية من بين 1760 طلباً من 106 دول للمشاركة في دورة هذا العام. وقد تلقى المهرجان أكثر من ألف فيلم من الأفلام القصيرة والوثائقية والروائية الطويلة للمشاركة في مسابقات «المهر الإماراتي» و«المهر العربي» و«المهر الآسيوي - الأفريقي»، والعديد من برامج المهرجان، خارج إطار المسابقة الرسمية. وجاءت الهند في المرتبة الأولى من حيث عدد الأفلام المتقدمة الذي بلغ (160 فيلماً)، تليها فرنسا (109)، إيران (106 أفلام)، متبوعةً بكل من مصر (91) والولايات المتحدةالأمريكية (87) والإمارات (71) ولبنان (58)، بالإضافة إلى حضور قوي لكل من ألمانيا وكوريا الجنوبية، وفلسطين بأكثر من 45 فيلماً لكل منها، إلى جانب المغرب (48) تونس (34)، وغيرها الكثير. وتشهد دورة العام الحالي من المهرجان مشاركة عدد كبير من الأفلام، من مصادر متعددة، تشمل أكبر الأسواق السينمائية، مثل: فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية وكوريا الجنوبية والصين، إلى جانب الأسواق السينمائية الناشئة، مثل: مالي وغانا والكاميرون وأذربيجان والمملكة العربية السعودية. أما مشاركة تشيلي وفينزويلا في الدورة الثامنة للمهرجان فتأتي تأكيداً على ازدياد الاهتمام بهذا الحدث الدولي في أمريكا الجنوبية. وتتنافس الأفلام المشاركة في مسابقات «المهر» على 36 جائزة، يتجاوز مجموع قيمتها المالية 600 ألف دولار، إلى جانب ما تتيحه للسينمائيين من فرص اللقاء مع أقطاب صناعة السينما. وتُعتبر الأفلام المشاركة في هذه المسابقة مؤهلة للفوز بمجموعة من الجوائز العالمية المرموقة، مثل: جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي)، وجائزة شبكة أفلام حقوق الإنسان، وجائزة الجمهور. هذا، وقد حصدت مصر ولبنان والمغرب العدد الأكبر من جوائز مسابقة «المهر العربي» خلال دورة العام 2010 من مهرجان دبي السينمائي الدولي.