منذ الساعة الثامنة و46 دقيقة من مساء الجمعة 30/09/2011 والزميل حميد العكباني مراسلنا بمكناس يتعرض عبر الهاتف - من طرف مجهولين الى سيل من السب والقذف والتهديد، وذلك على خلفية المقال الذي صدر بالصفحة السابعة يوم الخميس 29/09/2011 تحت عنوان «بلدية تولال مكناس .. منجزات الرئيس بين الوهم والحقيقة والافتراء» ونحن اذ نخبرالرأي العام بذلك ، فإننا ندين مثل هذا الموقف الجبان ونحذر من مغباته. إلغاء مفاجئ لدورة تكوينية لتربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل مفاجئ ألغت وزارة التربية الوطنية الدورة التكوينية التي كانت مقررة منذ شهر يوليوز الماضي وذلك أيام 26/27/28/و 29 شتنبر 2011 لفائدة الأطر التربوية العاملة في مجال تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمركز التكوينات و الملتقيات الوطنية بالرباط. و قد فاجأ هذا القرار الأطر التربوية المعنية بالأمر خصوصا و أنهم كانوا على أتم الاستعداد لهذه الدورة التكوينية لما لها من فوائد جمة في هذا النوع من التربية و التعليم ، وبعد أن توصلوا باستدعاءات مصحوبة بنسخة من برنامج الدورة التكوينية . الإلغاء تم عن طريق الهاتف، إذ اتصل مسؤولون من مديرية الحياة المدرسية بالوزارة بالأكاديميات طالبين منهم إخبار الأطر المستدعية بتأجيل هذه الدورة التكوينية إلى اجل غير مسمى. وأكدت مصادر من وزارة التربية الوطنية «مديرية الحياة المدرسية» أن سبب هذا التأجيل راجع إلى عجز في ميزانية الوزارة ، علما ، يضيف نفس المصدر، أن ميزانية هذا التكوين كانت مخصصة سابقا ، ويأتي هذا التكوين في إطار تفعيل مضامين اتفاقية الشراكة الرباعية في مجال تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الموقعة بتاريخ فاتح ابريل 2006 تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك و مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن. محمد تامر سكان حي أساكا بخنيفرة ينتفضون ضد مقدم حصلت "الاتحاد الاشتراكي" على عريضة استنكارية موجهة لمختلف السلطات المحلية والإقليمية بإقليم خنيفرة، وهي عبارة عن شكاية يحتج فيها سكان حي أساكا على سلوكيات وتصرفات عون سلطة (مقدم) قالوا إنها تتمثل في ممارسات خارجة عن القانون، وتجمع بين استغلال النفوذ وابتزاز المواطنين علانية، واتهموا المعني بالأمر بالارتشاء والمحسوبية والزبونية والمتاجرة في البناء العشوائي. المحتجون أفادوا، في ذات شكايتهم، أن المقدم المعني استغل ظاهرة البناء العشوائي للإثراء اللامشروع على حساب السكان الفقراء، حيث يعمد إلى ابتزازهم بالمكشوف، وكل من يمتنع عن "الأداء" يكون مصيره العقاب، حيث يشي بمن يشاء للسلطة المحلية (قائد المقاطعة)، ويتستر على من يشاء، بأساليب باتت حديث العام والخاص، ولم يفت المحتجين اتهام هذا المقدم يتسلم مبلغ 20 درهما كأتاوة عن كل شهادة يسلمها لصاحبها. ونظرا لكون الساكنة تعاني الأمرين جراء ممارسات هذا المقدم، وحيث أن هذه الساكنة وجهت عدة شكايات ضد هذا الرجل دون جدوى، فإنهم يطالبون مختلف الجهات المعنية، بوضع حد لهذا المقدم وإيقافه عند حده مع ترحيله عن المجال الترابي الذي يتكلف بمهامه حاليا. وعلمت "الاتحاد الاشتراكي" من مصادر سكانية أن المقدم وزميل له قد تم طرده من الحي في ساعة متأخرة من الليل، وعمد هذا الأخير إلى التقدم لقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بادعاء أنه مصاب من طرف مطارديه، وبباب المستشفى لم يسلم حارس من الأمن الخاص من استفزازات هذا المقدم.