شارك صندوق الإيداع والتدبير، بواشنطن، في عملية إطلاق الشبكة العالمية لبنوك التنمية، التي تمت بمبادرة من المجموعة الألمانية «كي إف دبيلو بنكن غروب». وقام الرؤساء والمديرون العامون ل19 بنكا للتنمية الوطنية والاقليمية بذلك بإحداث نادي «أنترناشيونال ديفلوبمنت فينانس»، وكذا التوقيع على ميثاق الشبكة الجديدة، على هامش الاجتماعات السنوية لكل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي (21 - 26 شتنبر). ويهدف نادي «أنترناشيونال ديفلوبمنت فينانس» بالخصوص إلى مكافحة التغيرات المناخية، وإيجاد تمويلات دائمة للبنيات التحتية والمشاركة في التنمية الاجتماعية. وقال الرئيس المدير العام ل (كي إف دبليو بنكن غروب) أولريش شير دير، بهذه المناسبة، «نحن فخورون لكوننا تمكنا من جمع مؤسسات معروفة في العالم بالابتكار، مختصة في تمويل الدول الصاعدة، وحققت بالفعل إنجازات ملحوظة في تمويل التنمية. نريد تجميع قدراتنا والاستجابة بكيفية مشتركة للتحديات العالمية الراهنة كالتغيرات المناخية ». ومن جهته، قال إنريكي غارسيا، رئيس بنك التنمية اللاتيني الأمريكي «كوربوريشن أندينا دي فومنتو»، «نريد من خلال هذه الشبكة إطلاق نقاش دولي بشأن تمويل التنمية من خلال تبادل خبراتنا ومعرفنا». من جانبه أشاد المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير أنس العلمي بهذه المبادرة، مؤكدا التزام الصندوق ب«المشاركة بفعالية في أشغال النادي جنبا إلى جنب مع زملائه وشركائه ووضع كل خبرته في خدمة القضايا المشتركة والنبيلة التي سيدافع عنهاالنادي». وفي أفق اجتماع الأممالمتحدة «ريو زائد 20» في يونيو 2012، فإن أشغال النادي ستتمحور في النصف الأول من سنة 2012 حول موضوع التمويل الخاص بقضايا المناخ. ففي عالم متغير، فإن نادي «أنترناشيونال ديفلوبمنت فينانس» يسعى لأن يكون «أحد القوى المؤثرة الرئيسية في مسلسل التكيف مع التغيرات المناخية والحد منها». وستشارك الشبكة في تعزيز الشراكات بين أبناك العاملة في مجال التنمية الوطنية والإقليمية سواء على المستوى الدولي أو الوطني بهدف الاشتغال «بطريقة فعالة ومتفق عليها حول ظروف عيش الأشخاص». وبالإضافة إلى صندوق الإيداع والتدبير يضم النادي على الخصوص الوكالة الفرنسية للتنمية، وبنك استادو (شيلي)، وبانكولديكس (كولومبيا)، وبانديس (البرازيل)، و«بي سي تي دي بي» (اليونان)، و«بي سي إي أي» (هندوراس)، و«سي دي بي» (الصين)، وإتشبور (كرواتيا)، وبنك «إيكسيم» الاندونيسي، و«تي سي كي بي» (تركيا)، وجيكا (اليابان)، وبنك «كي إف دبليو» (ألمانيا)، و«كي أو إف سي» (كوريا الجنوبية)، و«نافيم» (المكسيك) و«في أو بي» (روسيا). وقد تم انتخاب أولريش شير دير الرئيس المدير العام لبنك «كي إف دبليو بانكن غروب» الألماني رئيسا للنادي. وسيقوم فريق عمل مكون من خمس مؤسسات، من بينها صندوق الإيداع والتدبير، بإعداد ورقة عمل حول تمويل قضايا المناخ (أية مخطط؟ وأية وسائل؟) وحول تنفيذها العملي لهذا المخطط.