انطلقت يوم أمس الاثنين فعاليات الحملة الطبية لإزالة سداد العين «الجلالة» التي تنظمها مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم لمراكش، بشراكة مع وزارة الصحة ومؤسسة الحسن الثاني لطب العيون، من 26 إلى 29 شتنبر الجاري، بالمستشفى المحلي لمدينة تيفلت. ومن المقرر أن يستفيد من هذه الحملة، حوالي 300 مستفيدة ومستفيد منهم حوالي 30 طفلا، القاطنين بجهة الرباطسلا زمور زعير. ومن أجل تقريب هذه الخدمة الطبية المجانية أكثر إلى الفئات المستفيدة، تم استقبال قاطني سلا و تمارة والصخيرات بالمستشفى الإقليمي مولاي يوسف بالرباط، أما باقي المناطق فبالمستشفى المركزي بمدينة تيفلت. وقد سبق لمؤسسة المهرجان أن نظمت حملات مماثلة خلال سنتي 2009 و2010، استفاد منها أزيد من 500 شخص. اختبار ناجح لفيروس قاتل لخلايا الثدي السرطانية تمكن نوع من الفيروسات غير الضارة من القضاء على خلايا الثدي السرطانية مخبرياً، مما يخلق فرصاً واعدة لإمكانية التوصل لعلاجات جديدة للمرض. وأفاد موقع «ساينس ديلي» الأميركي أن الباحثين بجامعة «بنسلفانيا» اختبروا الفيروس «AAV2» غير الضار على 3 أنواع مختلفة من سرطان الثدي تمثل المراحل المتعددة لتطور المرض، ووجدوا أنها قتلت خلايا الثدي السرطانية البشرية في المختبر. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة «سامينا الام»، إن «سرطان الثدي هو النوع الأكثر انتشاراً في العالم ويتصدر أسباب وفاة النساء المرتبطة بالسرطان.. وعلاجه معقّد». وقال الباحث «كرايغ مييرز» إن علاج سرطان الثدي معقد بسبب مراحله المتعددة، وأضاف أن العلاجات الراهنة تعتمد على عوامل متعددة مثل الهرمونات والمقاومة للدواء، وأشار «مييرز» إلى أن الدراسة أظهرت أن «فيروس AAV2، تستهدف كل مراحل سرطان الثدي». وقالت المسؤولة عن الدراسة «يمكننا رؤية الفيروس يقتل خلايا السرطان. لكنه كيف يفعل ذلك؟.. إن تمكنا من تحديد أية جينات فيروسية تستخدم عندها نتمكن من استخدامها في العلاجات». الانتظار طويلا في الطوابير يضر بالصحة يُعتبر فن الانتظار بصبر في الطوابير صفة بريطانية، لكن دراسة جديدة حذّرت من أن الانتظار لفترات طويلة يضر بالصحة ويرفع مستويات التوتر وضغط الدم. وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة «دايلي اكسبرس» إن أقصر فترة يقف فيها البريطانيون بطوابير الانتظار تصل إلى 5 دقائق و55 ثانية، لكن طول الوقت الذي ينتظر فيه البريطانيون قبل ظهور أي اجهاد، يعتمد على نوع الطابور الذي يقفون فيه. وأضافت أن البريطانيين ينتظرون 5 دقائق و58 ثانية على الهاتف للرد على استفساراتهم، و6 دقائق و32 ثانية أمام صناديق الدفع بالمخازن، و10 دقائق و57 ثانية حافلات النقل العام، و13 دقيقة للحصول على وجباتهم بالمطاعم. ووجدت الدراسة أن 67% من البريطانيين اعترفوا بأنهم يشعرون بالغضب حين يُجبرون على الانتظار لفترات طويلة، و32% بالإجهاد، و19% بالانزعاج، و16% بعدم التقدير كزبائن. وأشارت إلى أن مستويات التوتر لدى البريطانيين ترتفع بسرعة حين لا يحصلون على الخدمة المتوقعة، وتشمل ارتفاع ضغط الدم، والقلق المزمن، والصداع، واضطرابات المعدة والأمعاء. المدخنون يخسرون ثلث ذاكرتهم اليومية وجدت دراسة بريطانية جديدة أن المدخنين قد يخسرون قرابة ثلث ذاكرتهم اليومية، لكن الإقلاع عن العادة قد يعيد قدرتهم على تذكر المعلومات إلى نفس المستوى تقريبا لغير المدخنين. وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية أن الباحثين بجامعة «ورثامبريا» وجدوا أن المدخنين يخسرون قرابة ثلث ذاكرتهم اليومية، لكنهم يسترجعون قدرتهم على التذكر لدى الإقلاع عن عادتهم إلى المستوى نفسه عند غير المدخنين. وشملت الدراسة أكثر من 70 شخصاً بين 18 و25 سنة، وطلب منهم تذكر تفاصيل تتعلق بمهام أنجزوها بأوقات مختلفة، فكان أداء المدخنين سيئاً إذ تذكروا فقط 59% من المهام، مقابل 74% تذكرها من اقلعوا عن التدخين، في حين استطاع غير المدخنين تذكر 81% من المهام. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة «توم هيفيران» إن نتائج الدراسة ستكون مفيدة بحملات مكافحة التدخين، مضيفا، انه بوجود قرابة 10 مليون مدخن في بريطانيا، وقرابة 45 مليوناً في الولاياتالمتحدة، فإنه من المهم فهم آثار التدخين على الوظيفة الإدراكية اليومية، التي تعدّ الذاكرة مثالاً ممتازاً عليها، معتبرا أن هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر أن للإقلاع عن التدخين أثر على الذاكرة.