يكرم «مسار» البرنامج الفني المنوع، الذي يعده ويقدمه الإعلامي عتيق بنشيكر في حلقته المقبلة الفنانة المغربية المقتدرة عائشة ماهماه، إذ ستكون مناسبة التكريم، فرصة للوقوف عند معظم المحطات الفنية التي قطعتها الفنانة المغربية ماهماه، سواء على مستوى المسرح، التلفزيون أو السينما التي بصمت من خلالها، جميعها، على مسار فني جيد، تفاعل معه الجمهور المغربي في كل الحالات، الأمر الذي جعلها تشكل رقما يُعْتَبَر في كل الأدوار التي أسندت إليها، باعتبار خصوصية التجسيد والأداء وتقمص الشخصيات الذي يميزها عن غيرها من التجارب .. عائشة ماهماه من مواليد المدينة الحمراء، مراكش، وأم لخمسة أبناء. التحقت، بداية، بالمسرح البلدي بالدار البيضاء، حيث درست الدراما، وهي لاتزال في ريعان شبابها، ثم بمسرح الهواة.. ونظرا لتميزها على الركح، شقت طريقها نحو الاحتراف، بداية من الثمانييات من القرن الماضي رفقة مجموعة من الفرق المسرحية ذات التجارب المختلفة، مثلما شاركت في كَمّ من الأعمال السينمائية والتلفزيونية نذكر منها سيتكوم «نسيب الحاج عزوز»، فيلم «ماجد»، الفيلم القصير «فاطنة»، فيلم «خلخال الباتول»، فيلم «حكايات زروال»، فيلم خريف العمر»، فيلم «ailes brisees»، «ici et la»، مسلسل «رحيمو»، فيلم«حدائق سميرة»، فيلم «bizdaz »، سلسلة «كافي تياتر»، سلسلة «عائلة السي المربوح»، فيلم «image refusee»، الفيلم الاسباني+kasbah»، مسلسل «بسمة المساء»، سلسلة «واحد من زوج»، مسلسل «ولاد الناس»، فيلم «حرم السيد عصمان»، فيلم «الطريق المجهول»، سكيتش «جاري جاري» و«سكيتش «اضحك معنا في رمضان»، فيلم «l ogre et la colombe» فيلم «la regle de l homme» مسلسل«المستضعفون...» وهي كلها أعمال ظهرت من خلالها بشخصية وحضور كاريزمي قوي، لكنها في الواقع، كما يعرفها زملاؤها وزميلاتها في الميدان و المحيطين بها، إنسانة خجولة ومرحة تنأى بنفسها بعيدا عن الأضواء.. فالبساطة والتلقائية في كل شيء.. هي مواصفاتها، تلازمها في كلامها وحركاتها وحتى «سكونها»، ما جعلها تحظي باحترام الجميع في الوسط الفني وخارجه..