كانت فترة الانتقالات الصيفية التي انتهت رسميا يوم 13 من الشهر الجاري، في انتظار انتهاء فترة الانتقالات الاستثنائية التي أقرتها الجامعة بالنسبة للاعبين المتنازعين مع فرقهم، أكثر حركية، وأبرمت خلالها العديد من الأندية الوطنية مجموعة من الصفقات الكبرى، حيث يتداول المختصون رقم ستة ملايير سنتيم، كقيمة معاملات بين الأندية، طبعا باحتساب سنوات الارتباط بين اللاعبين الجدد وفرقهم. والنظر إلى قيمة ومبالغ هذه الصفقات تتضح الفوارق بين الأندية، لكن مع ذلك يطرح التساؤل مدى قدرة هذه الفرق التي تحركت مع بداية هذا الموسم بحثا عن قطع غيار جديدة على الاستجابة لهذه التبعات المالية الجديدة. وما يلاحظ في هذه الفترة من الانتقالات هو أنه بالموازاة مع الفرق التي بادرت إلى دخول السوق مبكرا، نجد فرقا أخرى اكتفت بالانتظار ومراقبة ما يتركه السوق في نهاية المطاف للظفر بالغلة بأقل الأثمان.. في هذا التقرير نقف بشكل تقريبي على ما صرفته الأندية في سوق الانتقالات، وكذا الوقوف على الفارق بين أندية تنتمي لنفس البطولة باختلاف مواردها واستراتيجية عملها أيضا.. - الوداد البيضاوي صرف حوالي مليار و300 مليون سنتيم من أجل ضم سبعة لاعبين فقط - الجيش الملكي انتدب 16 لاعبا بمقابل مالي ناهز مليار سنتيم، لكنه في المقابل سرح عشرة لاعبين، بعضهم دخل في نزاع مع الفريق، معروض الآن على أنظار الجامعة. - الرجاء البيضاوي رصد حوالي650 مليون سنتيم لجلب ثمانية لاعبين ، لكنه في المقابل سرح ثمانية. - المغرب الفاسي: 450 مليون سنتيم - أولمبيك خريبكة: حوالي 360 مليون سنتيم - شباب الحسيمة: 350 مليون سنتيم - النادي المكناسي: 340 مليون سنتيم - الفتح الرباطي: 250 مليون سنتيم - أولمبيك آسفي: حوالي 190 مليون سنتيم - الدفاع الجديدي: 160 مليون سنتيم - المغرب التطواني: 140 مليون سنتيم - فرق حسنية أكادير - الوداد الفاسي- النادي القنيطري - شباب المسيرة وإتحاد الخميسات )أقل من100 مليون سنتيم لكل فريق)