أكد العديد من المواطنين ، في اتصال بالجريدة من مدينة برشيد، أن ظاهرة السرقة بعد اعتراض سبيل المواطنين، قد انتشرت وسادت في العديد من الشوارع والأزقة. و قد أصبحت تستعمل الدراجات النارية من النوع الكبير، لمباغتة الضحايا و الاستعانة بالسلاح الأبيض .و أكدت نفس المصادر أن عصابات هذا النوع من الإجرام الذي استفحل بهذه المدينة تأتي من مديونة و الدروة. وعزت المصادر نفسها ذلك إلى كون مدينة برشيد لا تتوفر خلال فترات الديمومة سوى على سيارتين فقط لا يمكن لهما تغطية جل شوارع المدينة التي تعرف عمرانا متزايدا. وأكد العديد من المواطنين أن مجموعة من الشباب الممتطين دراجات «اسكوتر» من الحجم الكبير يقفون على ضحاياهم شاهرين سكاكين كبيرة أو سيوفا في واضحة النهار ، ويبدؤون في تفتيش حقائب الضحايا أو جيوبهم لتمتد أياديهم إلى أعناقهن إن كانت بها ما يزينها أو ساعات يدوية وكل شئ. ولايستطيع المارة التدخل من شدة الرعب الذي أصابهم من هول المشهد. وقد وضعت في الدوائر الأمنية عدة شكايات كتابية و شفاهية، لكن تدخلات الدوريات على قلتها لم تستطع كبح جماح هذه الظواهر التي تزرع الرعب و الفزع في نفوس العديد من سكان مدينة برشيد لدرجة أصبح معها العديد من الأسر قد حسمت في الخروج لقضاء بعض المأرب وحددت الساعة لذلك و التي لا تتعدى السابعة أو الثامنة مساء.وصرح العديد من قاطني بعض الأحياء أن هناك عصابات أصبحت تقتحم البيوت و خاصة السطوح و نهب كل ما يوجد بها من غسيل أو أواني أو أي شيء قابل للبيع.