عناصر من الدرك الملكي بطنجة تتسبب في مأساة سائق بشركة النقل «ستيام» اعتقلت عناصر من الدرك الملكي يوم الخميس 25/08/2011 السائق محمد قهواجي 30 سنة من العطاء حين كان يؤدي واجبه المهني وهو نقل المسافرين من الفنيدق عبر تطوان إلى الدارالبيضاء ،علما انه لم يسبق له أن اشتغل بهذا الخط الجديد الفنيدقالدارالبيضاء الذي فتحته شركة «ستيام» التي يشتغل بها ،و قد صدر في حقه الحكم بالحبس لمدة شهر نافد. الجامعة الوطنية لسائقي ومهني ستيام. اعتبرت هذا الحكم ظلما وجورا في بلاغها الاستنكاري الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، و أكدت في نفس البلاغ أن سرية الدرك الملكي بطنجة حملت مسؤولية نقل البضائع المهربة من أحدية مستعملة و بطانيات رغم أنها تحمل توصيل الأداء من مكتب الشركة بمحطة الفنيدق وان الشركة هي من تقوم بعملية شحن الأمتعة و البضائع مع تسليم ورقة الطريق مصحوبة بتوصيلات مرقمة مسجلة عن المعني بها ، و أضاف البلاغ الاستنكاري أن صاحبة البضاعة المهربة و الملقبة بالعلوية معروفة عند الدرك و الجمارك و بعض مسؤولي الشركة ولها سوابق في هذا المجال و سبق أن اعتقلت من طرف الدرك الملكي باصيلا و تاوريرت ، كانت ضمن المسافرين و المسافرات بعد أن أوقفت الحافلة للمراقبة و قد سارعت إلى المفاوضة مع رجال درك طنجة و بعد فشلها في محاولة التوسل إليهم سرعان ما اختفت عن الأنظار في غفلة من السائق حيث طالبوه بالتوجه إلى مركز الدرك بطنجة و بعدها قامت سرية الدرك الملكي بترحيل المسافرين لتحمل كامل المسؤولية لسائق و باعتقاله صحبة الحافلة المحملة بالسلع المهربة و إقناعه بالإفراج عنه في انتظار الجمارك دون أن يطالب بحضور صاحبة البضاعة المختفية عن الأنظار بشكل غريب ، وتضيف الجامعة الوطنية لسائقي و مهني ستيام في بلاغهم الاستنكاري انه في اليوم الموالي تم اعتقال المشرف على المكتب الذي أدت فيه صاحبة البضاعة واجب كيلوات سلعتها حيث قضى ليلة واحدة بسرية الدرك الملكي و بعد تحقيق معه تم الإفراج عنه بالمحكمة الابتدائية بطنجة بعد أن توعد بأداء واجب الجمارك . و إذ يستنكر بشدة اتحاد الجامعات الوطنية لسائقي و مهني النقل بالمغرب هذا الموقف السلبي بدق ناقوس الخطر الذي أصبح يلاحق السائقين بتلفيق تهم من هذا القبيل كلما اختفى صاحب البضاعة عن كل مراقبة . وحمل اتحاد الجامعات مسؤولية ما وقع للسائق محمد قهواجي لرجال الدرك الذين أوقفوا الحافلة وتركوا صاحبة السلعة المهربة تختفي بشكل غريب وطالبوا من المسؤولين وعلى رأسهم وزير العدل و الإدارة العامة للدرك الملكي بفتح تحقيق دقيق و نزيه في ملابسات هذه القصية التي ذهب ضحيتها سائق قضى زهرة عمره في خدمة شركة «ستيام» و أصبح بين عشية وضحاها ضحية تصرف غير مهني وأخلاقي لبعض عناصر الدرك الملكي بسرية طنجة.