أحيت النقابة الوطنية للتجار والحرفيين، ذكرى وفاة الشهيد مولاي عبد الله المستغفر، أول أمس، عبر زيارة ترحمية لقبر الشهيد بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء ظهراً. وشاركت قيادات الاتحاد الاشتراكي جهوياً ووطنيا في إحياء الذكرى، بحضور المكتب السياسي ممثلا في عبد الهادي خيرات، وألقيت كلمة ذكرت بمناقب الفقيد وجليل أعماله لفائدة الطبقة العاملة وكفاحه من داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وصموده في وجه المحن والشدائد رغم كل صنوف التعذيب الذي تعرض له في مخافر دولة الرصاص. وفي تصريح للجريدة، أكد مصطفى المستغفر عميد أسرة آل المستغفر وابنه البكر، باسم الأسرة، بأن العائلة مازالت تطالب بالحقيقة في اغتيال مولاي عبد الله المستغفر، كما ينتظر الحقيقة رفاقه في الحزب وفي النقابة، مشدداً على أن آثار الاغتيال واضحة في وفاة الراحل. وأكد المصطفى بأن النقابة والحزب وفيان لخط الشهيد ولدرب نضاله وباقي رفاقه حتى تحقيق كافة مطالب القوات الشعبية. وفي نفس زوال اليوم، تضمنت مأدبة غذاء حضرها حشد من المناضلين والمناضلات من مختلف الأجيال، احتفاء بإطفاء شمعة جديدة من حياة رجل لن يرحل أبداً.