اهتزت ساكنة عين تاوجطات صبيحة يوم 06 / 09 / 2011 على هول جريمة قتل شنعاء ذهبت ضحيتها فتاة (24 سنة) حاصلة على دبلوم في التجارة العالمية من إحدى المعاهد المتخصصة بمكناس، حيث عثر على جثتها هامدة وسط قبر كان قد أعده القاتل في مستودع للتبريد يومين قبل اقترافه للجريمة لإخفاء معالمها. وقد تم إلقاء القبض على المجرم الذي كان يشتغل حارس أمن خاص في أحد مستودعات التبريد بتاوجطات إقليم الحاجب، وهو نفس محل عمل الضحية. ويذكر أن أثار مقاومة الضحية للمجرم كانت بادية على جسده، مما يؤكد رغبته في الإعتداء الجنسي على الضحية أثناء الجريمة، وتمت إعادة تمثيل أطوار الجريمة التي سبق أن اعترف المجرم باقترافها أثناء إلقاء القبض عليه، بعد كشف معالمها من لدن حارس أمن ثان في نفس المستودع، والذي أطلق سراحه رغم كونه المصدر الوحيد لإثبات الجريمة باعتباره شاهدا وحيدا . وتأمل الساكنة أن يأخذ التحقيق المعمق مجراه الحقيقي لفك خيوط وملابسات هذه الجريمة النكراء التي تتنافى والقانون وكل القيم والعقائد، هذا مما يطرح أكثر من سؤال بخصوص المعايير المعتمدة في تعيين حراس الأمن الخاص.