بعد مخاض عسير ونقاش ساخن داخل المكتب المسير لاتحاد ايت ملول، تقرر السماح للاعبين طارق النجار وجمال ايت المعلم بالإلتحاق بفريق الجيش الملكي. ويعتبر هذان اللاعبان بمثابة ركيزتين داخل الفريق الملولي الذي كان رئيسه السيد الحسين أضرضور، في أكثر من مناسبة، قد أكد بأن فريقه لن يتنازل عن أي من لاعبيه، ممن صنعوا ملحمة الموسم الماضي. لكن، كما يقال، ما باليد حيلة. فهناك ظروف قاهرة، أو بالأحرى أسباب موضوعية، فرضت التنازل عن اللاعبين المذكورين اللذين فتح تألقهما داخل الفريق الملولي آفاقا رحبة أمامهما، وأصبحا مطلوبين من طرف عدة فرق. ولأن الوضعية الإجتماعية لكل منهما هي وضعية صعبة وقاسية، فما كان للمكتب المسير للفريق السوسي أن يحول دون انتقالهما للفريق العسكري ما دام هذا الإنتقال سيضمن لهما شروطا اجتماعية ومادية لن يكون بمقدور فريقهما الأم ضمانها. بل أكثر من هذا لوحظ أن اللاعبين المذكورين، منذ بدأت حمى المغادرة، لم تبق لديهما أية رغبة للبقاء بآيت ملول. ولعل هذا ما جعل أعضاء المكتب المسيرللفريق الملولي يدخلون في نقاش ساخن بشأن اتخاذ قرار الإنتقال الذي لم يتم الحسم فيه إلا بعد اللجوء الى التصويت. وقد بلغ الى علمنا أن عملية الإنتقال هذه، رغم أن بعض المنابر الإعلامية وصفتها ب«الزلزال» الذي أصاب الفريق الملولي، تدخل ضمن مخطط للتعاون وتبادل الخبرة والتجربة سيتم الشروع في تفعيله بين اتحاد ايت ملول والجيش الملكي . وفي سياق متصل، غادرت بعثة الفريق البيضاوي، مساء أمس الاربعاء في حدود الثامنة وعشرين دقيقة مدينة الدارالبيضاء عبر رحلة مباشرة لياوندي ومنها الى كاروا في رحلة قصيرة تستغرق ساعة و20 دقيقة. وتمتد رحلة الرجاء للكامرون حوالي تسع ساعات. الفريق الرجاوي الذي سيعرف عودة كل من بنرابح وديوب بعد استنفادهما مدة الايقاف، سيخوض حصة تدريبية مساء الجمعة في نفس توقيت المباراة التي ستجري يوم السبت انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال بتوقيت غرينيتش، على أن تكون العودة يوم الاثنين للدارالبيضاء في حدود الساعة العاشرة صباحا. وقد عينت الكاف طاقما تحكيميا لإدارة هذه المباراة يتكون من إيدي مايي، جاسون دامو وستيف ماري من السيشل، وجون لابروس من السيشل أيضا كحكم رابع، فيما عينت ألبير أسكبووقي من غانا كمندوب، وبول باسيي من نجيريا كمنسق.