في بادرة غريبة،أخلف المكتب المسير لإتحاد أيت ملول لكرة القدم كل الوعود،وضرب آمال الجماهير السوسية العاشقة للفريق الملولي ،والطامحة لرؤية الفريق يعيد سيناريو الموسم الماضي.حين أقدم على الموافقة على انتقال المايسترو طارق النجار الذي كان يعزف سمفونية الهمامية في أبهى تجلياتها،والقيصر جمال أيت المعلم صاحب المرواغات المبهرة لعشاق الكرة المستديرة ، اللذان بصم على أجمل حضور الموسم الماضي جعل جل الأندية الوطنية تتهافت في نيل ودهما. فبعدما أكد المكتب المسير في بلاغ رسمي أن الإستغناء عن اللاعبين شيء مستبعد،ومجرد إشاعات،ظهرت الحقيقة المرة للجماهير الملولية التي لا تتصور الفريق الملولي دون اللاعبين طارق النجار وجمال أيت المعلم.ففي مساء يوم الإثنين الماضي تبخرت كل أحلام الملوليين ،وتأكد أن التعهد السابق مجرد كلام لذر الرماد في العيون،بعد أن اتفق المكتب المسير الملولي مع الفريق العسكري على انتقال اللاعبين. وبذلك تكون القلعة الملولية قد بدأت في الانهيار،بعد مغادرة أجود لاعبيها ، رحيل الحارس العملاق لحسن الصالح للديار البلجيكية،ومغادرة كل من المهاجم العروسي الدليمي لجمعية سلا و مصطفى الحجدي للجيش الملكي. * ايت ملول بقلم عبد الجليل شاهي.