علم لدى السلطات المحلية أنه تم عشية أول أمس الاثنين انتشال جثة طفل من وادي أم الربيع، كان قد فقد جراء التساقطات المطرية القوية التي شهدتها مدينة خنيفرة الاربعاء الماضي. وكانت مياه الفيضانات قد جرفت الطفل البالغ من العمر15 سنة بحي (الصاكة) بمدينة خنيفرة، حيث تقيم أسرته. ويذكر أن امرأة تبلغ39 سنة من العمر قد لقيت حتفها بعد أن جرفتها السيول، وذلك على مستوى زقاق يوجد بوسط المدينة. وكانت المياه قد غمرت نحو141 منزلا و15 محلا تجاريا في أحياء مختلفة من المدينة، جراء الفيضانات الناتجة عن الأمطار العاصفية التي تهاطلت الأربعاء الماضي على المدينة.