احتفلت الحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مساء يوم الأحد الماضي, أمام ممثلية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالرباط بالعيد الأول لميلاد « مريم» كريمة المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود. وأرادت الحركة, التي تواصل في شخص منسقها العام السيد علي جدو اعتصامها أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب, تضامنا مع المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وأسرته ومحتجزي مخيمات تندوف, أن يكون هذا الحفل رسالة تسمع العالم صراخ وبكاء الأمهات في جحيم مخيمات العار بتندوف. وأطفأ أزيد من مائة طفل خلال هذا الحفل, الذي تميز بحضور والدة مصطفى سلمى وبعض من أفراد أسرته, الشمعة الأولى للرضيعة مريم وتخللته كلمات لأطفال عبروا فيها بالمناسبة عن تضامنهم مع الطفلة المحتفى بها, وذلك حتى لا ينساها العالم هي وأطفال مخيمات تندوف. وتميز هذا الحفل باتصال هاتفي أجراه منسق الحركة السيد علي جدو بقرينة مصطفى سلمى في مخيمات العار بتندوف, والتي عبرت فيها بالمناسبة عن سعادتها بهذه المبادرة النبيلة, وباتصال آخر مع مصطفى سلمى الذي يخوض اعتصاما مفتوحا في العراء أمام ممثلية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بنواكشوط في ظروف مناخية قاسية خاصة في شهر رمضان الفضيل.