أعيا التنقل مراراً وتكراراً بين مركز درك لهراويين والنيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية القطب الجنحي بعمالة عين السبع مواطنا، من أجل معرفة مصير شكايته ضمن المحضر عدد 411 وتاريخ 2011/1/8 ، الذي يؤكد درك لهراويين أنهم وجهوه للنيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية تحت عدد 1183/2 وتاريخ 2011/2/12، في حين أن المعني بالأمر « شهير صالح» الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم BJ14732 الساكن بالقطب الحضري الجديد المجموعة 1 رقم البقعة 117 لهراويين، يؤكد هو كذلك بأنه كلما توجه إلى النيابة العامة، يكون الجواب عن سؤاله هو أنه لم يتم التوصل بالمحضر وتتم إحالته على درك لهراويين، الذين سلموه رقم وتاريخ الإرسال، وقالوا له «بألاّ يرجع عندهم، لأن الملف عند النيابة العامة»؟ أمام هذا الوضع يخشى المشتكي وهو عامل بمصلحة للنظافة العمومية من تعريضه وزوجته ورضيعتهما لمعاناة، جراء إهمال شكايته، ويلتمس من الجهات المعنية التدخل لكي تعرف مسارها الصحيح. المطالبة بموقف للطاكسيات الكبيرة بمحطة القطار عين السبع راسلت النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة عامل عمالة مقاطعات الحي المحمدي عين السبع في 15 غشت الجاري، بعد مراسلة سابقة في 6 يونيو من نفس السنة، تتعلق هي الأخرى بالعمل على « خلق محطة خاصة بسيارات الأجرة من الصنف الكبير بمحطة القطار عين السبع إسوة بكل المحطات على الصعيد الوطني..». استمرار ارتفاع نسبة وفيات الأمهات بالدارالبيضاء بينت دراسة طبية حديثة أجريت على مستوى مدينة الدارالبيضاء والتي قام بها مجموعة من المهنيين بالقطاع الصحي، أن نسبة وفيات الأمهات والأطفال مرتفعة بشكل ملحوظ، خصوصا في القطاع العمومي. أرقام مخيفة سجلتها الدراسة وهي نفس الأرقام المسجلة تقريبا على الصعيد الوطني، إذ من بين كل 100الف ولادة تموت حوالي 227 امرأة، والعدد نفسه من المواليد الجدد، في حين لا تتجاوز هذه النسبة مثلا في تونس 50 حالة من كل 100 ألف. مع العلم أن نسبة الوفيات في القطاع الخاص لا تتجاوز 40 حالة لكل 100 ألف حالة. جريمة قتل أحالت الشرطة القضائية التابعة لأمن أنفا مؤخرا، متهما يبلغ من العمر27 سنة على الوكيل العام بتهمة «القتل العمد»وحسب مصادر متطابقة، فإن المتابعة نجمت عن وفاة شخص يبلغ من العمر «47 سنة»، كان المتهم تبادل معه الضرب إثر ملاسنات نشبت بينهما بدرب الإنجليز وسط المدينة القديمة. وقالت المصادر ذاتها أن الخلاف نشب بين الاثنين بالقرب من مكان لبيع الأشياء القديمة، وعمل الهالك على أخذ قارورة في غفلة من المتهم الذي كان يعرضها للبيع، ما أغضبه ليدخلا في ملاسنة لم تنفع محاولات الحاضرين في إيقافها، قبل أن يتطور الأمر إلى الضرب. وأوردت المصادر نفسها أن المتهم توجه مسرعا نحو دكان لصناعة الأفرشة، وسرق منه مقصا كبير الحجم، تم توجه نحو خصمه ليطعنه به طعنتين أسقطتاه أرضا ثم لاذ بالفرار، ونقل الضحية اثر ذلك إلى مستشفى مولاي يوسف، ليلفظ أنفاسه في الطريق إليه.