تعيش جماعة سبت جحجوح عدة مشاكل لا تجد حلا بسبب لا مبالاة مسؤول الأول بدائرة أكوراي رغم الشكايات العديدة التي يتقدم بها سكان المنطقة شفويا وكتابة أهمها. بالنسبة لملف المسجد فبالرغم من مراسلة عامل الإقليم وطلب تأسيس جمعية لتسيير المسجد أوعلى الأقل ضمه إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حماية له من التسيب الذي يرافق تسيره العشوائي وما يتداول حول التلاعب المالي به، إلا أن رئيس الدائرة جمد كل المساطير وخلق وضعا شاذا بكل المقاييس. وبخصوص أراضي الجموع، فقد تمت مراسلة السلطة المحلية أيضا من أجل وضعه في الصورة عن الوضع المزري والفوضى التي تتخبط فيها ساكنة المنطقة من دوي الحقوق كما تطلب فخضة آيت غانم فصل ممثلهم نظرا لتوطؤه مع مستغلي هاته الأراضي الفلاحية وحرمان الفئة العريضة من نصيبهم بما يسمى السهمة. هذه بعض المشاكل التي لم تجد حلا بالرغم من تعليمات عامل إقليم الحاجب إلى المسؤولين بحلها فورا. فإن سكان دائرة أكوراي يطالبون بالتحقيق في هذه النقط عاجلا لمعرفة من يعرقل مصالح السكان .