اعتبر المدرب الوطني حميد الصبار أن فريق أولمبيك خريبكة أخل بالعقد الذي يربطهما، بعدما وجه إليه رسالة بتاريخ 6 يوليوز الماضي، يطالبه فيها بالالتحاق ابتداء من 11 من ذات الشهر بعمله كمدرب لحراس مرمى المديرية التقنية وجميع الفئات الصغرى، من المدرسة حتى فريق الأمل. واعتبر حميد الصبار، في اتصال هاتفي مع الجريدة، أن الفريق الخريبكي أخل بالعقد الذي يربطهما، والذي يحدد البند الثالث منه مهمة حميد الصبار، كمدرب لحراس مرمى الفريق المحترف، وكمشرف على البرامج الرياضية لحراس مرمى جميع الفئات الأخرى. وهذا بنظره تعديل للعقد. فمدرب لحراس باقي الفئات ليس معناه مشرفا على البرامج الرياضية. وأشار إلى أنه يتوفر على خبرة ميدانية كبيرة، حيث سبق له أن اشتغل في أندية وازنة سواء بالمغرب أو بالخارج، فهو عمل إلى جانب حرمة الله بنادي أم صلال القطري، وعمل إلى جانب تروسيي بالمنتخب الوطني المغرب، فضلا عن اشتغاله لفترة طويلة مع المدرب بادو الزاكي، وهذا يعني أنه مدرب متمكن، وليس مدربا يشتغل بطريقة تقليدية، كما ادعى أحد المسؤولين الخريبكيين في تصريح صحافي. وأضاف الصبار أنه ينتظر تدخل الجامعة، التي تقدم لها بشكاية بتاريخ 12 غشت من أجل إنصافه، وهو الخيار الذي وجد نفسه مضطرا لسلكه، بعدما رفض الأولمبيك إنهاء الخلاف بطريقة ودية، سيما وأنه كان قد راسل الإدارة الفوسفاطية عن طريق محاميه، يطالب فيها بإنهاء الارتباط بشكل ودي، ومنحها أجل شهر للرد عليه. وأفاد أن عقده مع الأوصيكا مازال ساريا، ويحرمه من فرصة الاشتغال بأي فريق آخر ما لم يتحلل من التزامه مع الأولمبيك. وختم الصبار بالإشارة إلى أنه فوجئ يوم الثلاثاء الماضي بالمدرب الجديد لحراس مرمى الفريق في كرسي الاحتياط رغم أن خلافه مع الأوصيكا مازال قائما ولم تحسم فيه الجامعة بعد.