في إطار مواكبة الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالناظور للدخول السياسي المدشن على صعيد الجهة، بتنظيم اللقاء الجهوي الذي جمع كتاب الأقاليم بالكتابة الجهوية يوم السبت 30 يوليوز 2011 وعلى الصعيد الوطني باللقاء الذي جمع بين كتاب الجهات والأقاليم بالمكتب السياسي يوم 4 غشت 2011 ، عقدت ثلاثة اجتماعات بحضور كافة أعضائها أيام 8/17/19 غشت 2011 تحت إشراف عبد الرحمان أوشن مستشار الحزب بالغرفة الثانية وعضو المجلس الوطني للحزب. إن الكتابة الإقليمية بعد تدارسها لمضامين الاجتماعين ووقوفها طويلا عند أداء أعضائها في المرحلة الفاصلة بين المجلس الإقليمي التنظيمي المنظم يوم 23/24/غشت 2010 وفترة التعبئة للاستفتاء على الدستور الجديد ، وبعد تسجيلها لمكامن القوة والضعف في أدائنا، والمصارحة والمكاشفة بين أعضائها في إطار من الأخوة الصادقة والمسؤولية، وكل ذلك لأجل إعطاء نفس جديد لمواجهة إكراهات المرحلة بكل التزام وانضباط. كما وقفت الكتابة عند الهجمات الشرسة التي تعرض لها الأخ طارق القباج، والمؤامرة الدنيئة التي تحاك ضد تجربة التدبير والتسيير الاتحادية بأكادير الصامدة، منوهة بحكمة إخواننا في أكادير واستمرارهم في جبهة التصدي للفساد. ولم يفت الكتابة الوقوف عند الحملات المغرضة التي يراد منها تسميم الأجواء بين أعضائها في خطة مدروسة تريد تعطيل الاتحاد عن انشغالاته الأساسية. وفي إطار تقييمها لهذه الأجواء وما يحيط بالمرحلة السياسية التي نحن مقبلون عليها، فإنها تؤكد على: * وقوفها إلى جانب الأخ طارق القباج وكافة الاتحاديات والاتحاديين بأكادير قلعة الاتحاد الصامدة، مدينة كل المؤامرات والدسائس التي تعرض لها الأخ القباج والتي لن تزيده إلا إصرارا على الوقوف في وجه الفساد، والاستمرار شامخا في خدمة الوطن . * على وحدة الصف الاتحادي واستمراره على خطه النضالي في مواجهة أشكال الفساد بالإقليم . * اعتزازها بكافة المناضلين والمناضلات ودعوتهم إلى رص الصفوف والتعبئة لأجل تنزيل مضامين الدستور على أرض الواقع بمناسبة الاستحقاقات المقبلة. * انكبابها وبشكل متواصل على دراسة كافة الملفات التي تهم قضايا المواطنين وأسلوب تدبير الشأن المحلي الفاسد داخل المدينة، وفي نفس الإطار فإن الكتابة الإقليمية ستبادر إلى مصارحة المواطنين ببيان عام حول العمل المنجز في الغرفتين الأولى والثانية من طرف ممثليه فيهما لأجل الإنصاف، وردا على خفافيش الظلام المعروفين بإساءتهم للعمل السياسي وإصرارهم على استبلاد الساكنة.