فجرت المعارضة الاتحادية قنبلة من العيار الثقيل ، عند أقدمت مساء يوم الخميس 18 غشت الجاري على تقديم استقالة جماعية إلى وزير الداخلية تحت إشراف عامل الإقليم ، وذلك على إثر اللامبالاة التي ووجهت بها المعارضة الاتحادية ببلدية مارتيل من طرف السلطات بعمالة المضيق/ الفنيدق، وخصوصا من طرف باشا مدينة مارتيل . وحسب نص الاستقالة التي وقعها سبعة أعضاء من المعارضة الاتحادية، فإنها تستنكر وبشكل أساسي الغياب المطلق للرئيس، سواء على مستوى التدبير اليومي أو على مستوى حضور الدورات خصوصا دورتي الحساب الإداري، وكذا انعدام ظروف العمل داخل الجماعة و شروط انعقاد دورات المجلس في جو من الأمن والهدوء، بما يحفظ مناقشة جميع النقاط المدرجة في جدول الأعمال. وفي تصريح خص به الجريدة ، أكد محمد أشبون ، أن استقالة المستشارين الاتحاديين جاءت كنتيجة للممارسات اللامسؤولة للرئيس وأغلبيته ، والتي يطبعها الاستهتار بمصالح المواطنين والخروقات العديدة المسجلة ضدهم، وعلى رأسها غياب الرئيس الدائم.