كشف تقرير ل«ماروك ميتري»، المؤسسة المختصة في إحصاء نسب المتابعة التلفزيونية بالمغرب، أن مشاهدة المغاربة للتلفزيون خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان بلغت حوالي ثلاث ساعات و47 دقيقة كمتوسط في اليوم الواحد. وأشارت نتائج حصص المشاهدة بالنسبة لشهر رمضان، التي عممتها «ماروك متري» أول أمس الخميس إلى أن متوسط معدل مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون الأسبوع الثاني من شهر رمضان تراجع بحوالي خمس نقط. وأوضحت ذات النتائج أن متوسط معدل مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون خلال الأسبوع الثاني من هذا الشهر الفصيل وصل إلى 3 ساعات و47 دقيقة مقابل 3 ساعات و52دقائق للفرد خلال الأسبوع الأول. وبالنسبة لحصص المشاهدة للأسبوع الثاني من شهر رمضان بالنسبة لما يبث على القناة «الأولى» أشارت النتائج إلى أن البرنامج التلفزيوني «مداولة» هو الإنتاج التلفزيوني الوحيد على «إتم» الذي تمكن من المحافظة على مكانته ضمن الانتاجات التلفزيونية الخمسة الأفضل على شاشة «الأولى» حيث انتقل من المرتبة الخامسة بحصة مشاهدة وصلت إلى26.0 بالمائة في الاسبوع الول من شهر رمصان إلى المرتبة الثالثة بحصة مشاهدة وصلت إلى30.1 بالمائة. هذا في الوقت الذي تمكنت فيه الكاميرا الخفية «تكبر وتنسى» من المحافظة مكانتها في المرتبة الأولى طيلة الاسبوعين الأولين من شهر رمضان ضمن أفضل خمس انتاجات تلفزيونية على «دوزيم»، حيث حققت، خلال الأسبوع الثاني من هذا الشهر الفضيل حصة مشاهدة وصلت إلى 68.9 بالمائة مقابل 64.8 بالمائة خلال الاسبوع الأول. وأوضح التقرير أن القنوات المغربية («الأولى» و«دوزيم» و«المغربية») استقطبت خلال السبوع الثاني من شهر رمضان حوالي 50.1 بالمائة من المشاهدة اليومية. وأضافت إحصائيات «ماروك ميتري» أن القناة الوطنية الأولى جلبت 8.5 بالمائة من أنظار المشاهدين المغاربة المستطلعين، فيما تمكنت القناة الثانية من تحقيق .439 بالمائة، لتحتل بذلك صدراة القنوات الوطنية الأكثر مشاهدة، في حين ظلت قناة «المغربية»، وفية لرتبتها الثالثة بتسجيلها 2.2 بالمائة فقط. مع الإشارة إلى ارتفاع مؤشر هذه النسبة خلال ذروة المشاهدة الليلية، حيث سجلت القنوات الوطنية على التوالي 6.6 بالمائة و54.8 بالمائة و2.7 بالمائة. هكذا فإن من مميزات المشاهد المغربي، من خلال نتائج قياس المشاهدة ل«ماروك متري» التي شملت الأسبوعين الأولين من شهر رمضان، أنه مشاهد فضل هذه السنة متابعة ما يقدم من«ابتسامة» على علاتها على القناة الثانية، في غياب منتوج فكاهي «حقيقي ومنافس» على قناة «الأولى» التي فضل مشاهده «الأعمال التخييلية» المغربية والبرامج التلفزيونية ذات الطابع الاجتماعي، هذا في الوقت الذي بينت نتائج قياس حصص مشاهدة التلفزيون أن كلا من مشاهد «الأولى» والثانية يؤجل الأخبار والتثقيف إلى حين. وتجدر الاشارة إلى أن تقرير ل«ماروك ميتري»، المؤسسة المختصة في إحصاء نسب المتابعة التلفزيونية بالمغرب بالرغم من إقراره بارتفاع استقطاب «دوزيم» للمشاهدين المغاربة بحولي ثلاثة نقط في الاسبوع الثاني من هذا الشهر الكريم، غير انه ظل محتفظا بنفس عدد المشاهدين الذي قدمه للمتتبعين في تقرير الاسبوع الأول من شهر رمضان، هذا في الوقت الذي قدم فيه ارقام حول عدد المشاهدين تتعلق بالقناة الأولى والتي يبدو انها تغيرت على العكس من أرقام «القناة الثانية» التي ظلت جامدة الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال.