مكنت المصالح الأمنية بمدينة مراكش ليلة الخميس الماضي اثر مداهمتها لمقهى الشيشا في الطريق المؤدي لحي المحاميد و المحاذية لمطار مراكش المنارة من اعتقال أزيد من 50 شخصا من بينهم 39 فتاة نصفهم قاصرات متلبسين بتدخين الشيشا والإخلال بالأخلاق العامة مع حجز أكثر من 300 نرجيلة. المعتقلون تم تقديمهم للنيابة العامة في حين تم تسليم القاصرات لذويهم. هذا المقهى أصبح محط استنكار العديد من المواطنين بالمنطقة و الذي أصبح يستقطب شبابا و فتيات من أعمار مختلفة من مختلف أحياء المدينة لتدخين الشيشا وسموم أخرى وبالتالي الإعداد لأنشطة أخرى. يذكر أن مدينة مراكش لازالت تشكو العديد من مثل هاته المقاهي بأحياء متفرقة بالمدينة كالداوديات، المسيرة والمحاميد وبعض الأحياء الراقية و الشعبية كذلك وأغلبها تسير من طرف أجانب همهم الوحيد هو استقطاب وتجميع رواد من الجنسين معا. كما أن هاته المقاهي تعرف خلال شهر رمضان إقبالا مكثفا مما يغري الشباب و الفتيات للتردد عليها بصفة دائمة دون مراعاة أخلاقيات هذا الشهر الفضيل و تمركز المقهى بين أحياء سكنية مأهولة. أبناء رجال السلطة المتوفين بجهة وادي الذهب لكويرة يستغيثون ح. بوفوس توصلت الجريدة بشكاية من مجموعة من أبناء رجال السلطة المتوفين بجهة وادي الذهب لكويرة مذيلة بأزيد من 28 توقيعا، ندد من خلالها الموقعون بالحالة المزرية التي أصبحت تعيشها عائلاتهم. وللتذكير، فرجال السلطة هؤلاء الذين تقلدوا قيد حياتهم مختلف المناصب والمتمثلة في خليفة قائد، قائد ممتاز، باشا، عامل، خليفة، قائد... والذين عينوا بظهير ملكي منذ مطلع السبعينات، والذين خدموا العرش العلوي بتفان وإخلاص، أصبحت عائلاتهم اليوم ضحية الحكرة والتهميش، كحالة «ملعيد بوركعة» زوجة قيد حياته «امبارك امبيري» التي ظلت لسنوات طوال تتقاضى من الصندوق المغربي للتقاعد، قسم أداء المعاشات 274 درهما، وهو مبلغ يندى له الجبين في مغرب الديمقراطية والمساواة والانصاف، وفي زمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية... وما هذه الحالة إلا بمثابة غيض من فيض... لهذا فالموقعون يطالبون من خلال هذه الشكاية إنصافهم ورد الاعتبار إليهم، خصوصا وانهم أبناء من أفنوا زهرة شبابهم خدمة للعرش والوطن.