تحركات مكثفة للمنخرطين الرجاويين خلال اليومين الأخيرين تعيشها منطقة درب السلطان، وهذه التحركات التي يهدف من خلالها بعض المنخرظين الى المطالبة بعقد جمع عام استثنائي لإسقاط الرئيس والمكتب المسير. وجاءت رغبة العدد الكبير من المطالبين باستبدال الرئيس الحالي للرجاء، حسب متزعمي حركة التغيير الى الأزمات التي تخيم على البيت الرجاوي ماديا وبشريا وأداء ونتائج، وأضاف أحد دعاة التغيير في تصريح خص به الجريدة التي تابعت بعض فصول جميع التوقيعات «إن مصير الرجاء أضحى مجهولا في ظل الأزمات التي تخنق الفريق، ولإنقاذ الوضع، وتطويق المشكل في بدايته، نطالب بعقد جمع عام استثنائي لإسقاط الرئيس ومعه المكتب المسير». المكلفون بجمع التوقيعات أكدوا لنا بأن عدد الموقعين على عريضة المطالبة بعقد الجمع الاستثنائي فاق نصف المنخرطين، علما بأن القانون يفرض في مثل هاته الحالة ، توقيع خمسين بالمائة من عدد المنخرطين مع إضافة منخرط واحد كحد أدنى للموافقة على عقد الجمع العام الاستثنائي، وهو ما يعني بأن رياح التغيير قد تعصف بالرئيس حنات ومن معه. ورغم رفع مبلغ الانخراط من خمسمائة ألف درهم الى عشرين ألف درهم، فإن دعاة التغيير مستعدون لتأدية هذا الواجب المادي السنوي خلال الأيام القليلة المقبلة حسب تصريحاتهم، معتبرين بأن المطالبة بإسقاط الرئيس ومعه المكتب المسير لا علاقة له بواجب الانخراط، وإنما راجع بالأساس الى سوء التسيير الذي تمخضت عنه أزمات على كل المستويات. واللافت أن رحيل رئيس الرجاء لم يعد مطلباً يقتصر على المنخرطين فقط، بل أضحى الرحيل رغبة العديد من الجماهير التي لم تقو على تحمل الأزمات المتتالية للفريق الأخضر، بدءاً بالعجز المادي مروراً بشح الانتدابات وتسريح متولي وتسهيل مهمة مغادرة المدرب فاخر وما إلى ذلك من القرارات التي تعكس سوء التسيير، وتواضع النتائج في منافسات عصبة الأبطال، والإقصاء المبكرة من كأس العرش. إن النتائج المخيبة للآمال التي دشن بها الفريق الأخضر موسمه الجديد صعدت وتيرة الاحتجاجات، حيث أشبعت الجماهير - التي لم تستسغ هزيمة الرجاء أمام أولمبيك آسفي - أعضاء المكتب المسير بوابل من السب والشتم والقدف بالقنينات حتى، وهذا تعبير عن عدم الرضى على التسيير الحالي لمكتب مسير لم يعد مرغوباً فيه من قبل عدد كبير من المنخرطين، وقاعدة واسعة من الجماهير. الكاف توقف لاعبي الرجاء ديوب وبرابح أوقفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اللاعبين عمر ديوب وعبد المولى برابح للمبارتين المقبلتين (المجموعة أ) حسب ما أكده مصدر مسؤول داخل نادي الرجاء والذي توصل بمراسلة من الكاف ا تؤكد التوقيف. واتخذت الكونفدرالية هذا القرار بعد أن قام اللاعبان ب « سب » الحكم المالي عثمان كاريمبي الذي قاد مباراة النسور الخضر أمام الهلال السوداني بأم درمان برسم الجولة الثانية من عصبة الأبطال الإفريقية (1 - 0 ) . و كان حكم مباراة الرجاء و الهلال السوداني قد أوضح في تقريره، أن اللاعبين هاجماه لفظيا بعد نهاية المباراة. وسيكون بطل المغرب محروما من خدمات اللاعبين الموقوفين ، أمام إينيمبا النيجيري, ذهابا يوم 14 غشت الجاري بملعب آبا بمدينة إينيمبا (جنوب شرق نيجيريا) وإيابا بعد أسبوعين بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء . ويتصدر فريق إينيمبا ترتيب المجموعة الأولى في أعقاب الجولة الثانية برصيد أربع نقاط (تعادل وفوز) بفارق الأهداف أمام فريق الهلال السوداني, في حين يحتل فريق الرجاء البيضاوي المركز الرابع بنقطة واحدة (تعادل وهزيمة) بفارق الأهداف خلف فريق كوتون سبور الكاميروني.