إقامة الشباب عين السبع بالبيضاء بين سندان العمران ومطرقة ليديك منذ حوالي سنتين والعديد من سكان إقامة الشباب c2a بعين السبع، التابعة لشركة العمران يعانون من انعدام الانارة العمومية مما يتسبب في العديد من الاضرار لبعضهم خاصة أمام تنامي ظاهرة السرقة، والمتشردين الذين اصبحوا يقلقون راحة السكان. ولقد بادر بعض السكان لطرح المشكل على شركة العمران لكونها صاحبة المشروع لكنها تملصت مدعية ان الانارة العمومية من اختصاص شركة ليديك. وعند طرق باب هذه الأخيرة، تدرعت بكون المسؤول عن تلك الإنارة هي شركة العمران. وهكذا بقي المواطنون حائرون يعانون من جراء الظلام الذي يخيم على الاقامة التي تحولت الى مرتع لكل من هب وذب. أمام الاخطار المحدقة بالسكان، وخاصة منهم المتأخرين في العودة لمنازلهم ليلا بحكم العمل فان هاجس الخوف من التعرض للاعتداء أصبح هو تفكيرهم وذويهم على مدى الليل، لذلك فان سكان إقامة الشباب c2a يطالبون السلطات المحلية والجماعية أن تتدخل لوضع حد لهذا المشكل الذي يشكل خطرا على حياة السكان وتفاديا لما من شأنه ان يضر بهم. احتجاجات سكان الناظور على انتشار الأزبال في الأحياء انضمت ساكنة حي باصو المتواجدة على مستوى الشارع الرئيسي طريق تاويمة بالناظورالى ركب الأحياء المحتجة على الوضعية الكارثية التي أفرزها تراكم الأزبال على مستوى الحي، ولم تتردد الساكنة في التعبير عن احتجاجها حيال هذه الوضعية المزرية وذلك برمي الأزبال بطريق تاويمة بمحاذاة مسجد باصو الذي يشهد حركة مرور كبيرة باعتباره الممر الرئيسي لوسط الناظور، مما نتج عنه شلل كبير في حركة المرور. وقد عبر المحتجون عن سخطهم من لامبالاة المجلس البلدي والسلطات المحلية وكذا الجهات المختصة حيال الوضع الكارثي الذي باتت تعيشه مدينة الناظور من تراكم الأزبال، مؤكدين في ذات الحين على أن المتضرر الوحيد من تفاقم هذا المشكل هو المواطن الناظوري الذي يعاني من الروائح النتنة وانتشار الحشرات ولربما في وقت لاحق انتشار الأوبئة والأمراض ما دامت الجهات المعنية تطبق الصمت على هذا الملف الحساس الذي بات يقلق الشارع الناظوري. يذكر أن عديد الأحياء بمدينة الناظور عرفت أشكالا احتجاجية متواصلة كحي لعري الشيخ وسكان شارع الجيش الملكي وحي شعالة وعاريض، والبقية تأتي اذا لم تجد الجهات المعنية بالأمر حلا لهاته الكارثة البيئية. كارثة بيئية في السوق الأسبوعي بجماعة بني شيكر رغم الكثير من الشكايات الشفوية التي بادر إليها رواد السوق الأسبوعي لجماعة بني شيكر من الباعة والمتسوقين لتقديمها لدى رئيس الجماعة لإنهاء محنتهم مع المزبلة المحاذية للسوق والتي يتم إحراقها وإشعال النار فيها عمدا حسب تصريحات مسؤولة، إلا أن الأمر أصبح محط تماطل مستمر من قبل الجهات المعنية. إحراق يؤدي بولوج الدخان الصادر من المزبلة إلى عامة زوايا السوق مما يؤدي إلى اختناق الباعة ممن يقابلون سلعهم المعروضة للبيع وهم طبعا لا يستطيعون تركها واجتناب الدخان المتعفن، وكذلك يؤدي هذا الدخان المنتشر بكثافة كما يظهر في الصور، إلى اختناق المتسوقين الوالجين للسوق ومن كل الفئات، وذلك ما يؤدي بهم إلى مغادرة السوق دون التمكن من استكمال عملية التسوق. هذا ويطالب الباعة من مختلف القطاعات بإنهاء هذه المهزلة البيئية وإيجاد حل نهائي للمزبلة في أقرب وقت ممكن ويطالبون السلطة المعنية بالتدخل الفوري لمنع هذا الإستهتار بصحة وأملاك وحاجيات المتسوقين. تقدم أشغال الطرق القروية على صعيد إقليمتازة يبلغ طول الطرق القروية التي سيتم إنجازها على صعيد إقليمتازة في أفق 2012 حوالي 275 كلم، باستثمار إجمالي يقدر ب395 مليون درهم، وذلك في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية . وافاد تقرير للمديرية الاقليمية للتجهيز والنقل بتازة، ان هذا البرنامج الذي انطلق منذ 2006، يهم 11 عملية لبناء 185 كلم و4 عمليات لتهيئة 90 كلم، بهدف فك العزلة عن 70 ألف من الساكنة التابعة ل` 18 جماعة قروية. وتروم أهداف هذا البرنامج ربط الجماعات القروية بشبكات الطرق الرئيسية، ورفع معدل الولوج من 55 الى 70 بالمئة في أفق 2012 والنهوض بالحياة الاقتصادية والاجتماعية بالمناطق القروية المستفيدة. وتساهم وزارة التجهيز والنقل في هذا الورش بمبلغ إجمالي يقدر ب 336 مليون درهم (58 في المئة) والمجالس المنتخبة ب59 مليون درهم (15 بالمئة). وتهم عملية بناء أوتهيئة الطرق القروية التي يجري إنجازها ربط مطماطا وعين فنديل (10 كلم)، وكف الغار وبني فراسين (27 كلم)، ومغراوة وراس القصر (37 كلم)، وتيزي أو ديرن وبراريت (15 كلم)، وتيزي أو سلي وبني محمد (27 كلم). كما تهم ربط جماعات الجالة وتينيست (20 كلم)، وباب مروج وغوزات (20 كلم)، وبني فراسين وبني فكوس (16 كلم) ومدخل شرق تازة (4 كلم) وأجدير وساكا (45 كلم(. ويصل عدد المستفيدين من هذه البرامج الى 30 ألف ساكنة. وكان موضوع تقدم أشغال الطرق القروية على صعيد إقليمتازة في صلب أشغال الدورة العادية السابقة للمجلس الاقليمي لتازة.