تعتزم جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، خلال السنوات الثلاث المقبلة، إحداث متحف للعلوم، يسمح للعاصمة العلمية من احتلال موقع في قطب التنمية السوسيو اقتصادية والسياحية على نطاق واسع. وأوضحت وثيقة أنه من أجل الحفاظ على التراث الطبيعي للمغرب الذي يحتضن جزءا كبيرا من ذاكرة الأرض، سيتم مستقبلا إحداث متحف للعلوم من طرف جامعة سيدي محمد بن عبد الله بتنسيق مع مختلف الشركاء الوطنيين والدوليين. وسيعمل متحف العلوم، بالخصوص، على جمع وتقديم التحف ذات القيمة الطبيعية التي يعود تاريخها إلى مئات ملايين سنة، وكذا احتضان المعارض وعرض التحف والمخطوطات ووثائق تفسيرية وديداكتية إضافة إلى مطويات تحسيسية وتعريفية بالتراث الطبيعي للبلد. وأشارت الوثيقة إلى أن المتحف سيضم أيضا عددا من الأروقة منها رواق لعظام الديناصوراتوالحفريات البحرية والقارية، والفقريات واللافقريات التي عاشت في المغرب لعدة ملايين منالسنيين وكذا الأحجار مثل النيازك ومجموعة من الحيوانات والنباتات. وأكدت الوثيقة أن المتحف سيضم مختارات أخرى بتعاون مع الباحثين والمؤسسات، فضلا عن إحداث بوابة العلم والمعرفة من خلال إنشاء المتحف الافتراضي على شبكة الإنترنت التي ستمكن مستخدميه حول العالم من الوصول بسهولة إلى جميع مكونات المتحف.