اشتكى السكان مرة أخرى من تصرفات شيخ قبيلة خزامة وسلسات إقليمورزازات المدعو إدحمو أيوسف حامد التي كثيرا ما اشتكى منه السكان خاصة أنه يحشرنفسه في كل شيء ويعبث بشؤون المواطنين، مما جعلهم يحررون شكايات إلى المسؤولين، بعد ما غض قائد المنطقة الطرف عن سلوكاته التي لا تذكي في النهاية إلا الفتنة والنعرة وسط السكان حسب ما ورد في الشكاية. وقد سبق للسيدة رقية بويدراران القاطنة بدوار أماسين بجماعة وقيادة خزامة أن قدمت شكاية - حصلنا على نسخة منها- ضده بعثت بها إلى عمالة الإقليم ووزارة الداخلية، بعد أن حرمها، وبشكل متكرر وبدون أدنى مبرر، من حقها في الإستشفاء حين رفض تسليمها شهادة الضعف في الوقت الذي منحها لآخرين. وفي ذات السياق رفع السكان شكاية جماعية مذيلة بتوقيعاتهم إلى عامل إقليمورزازات، بتاريخ 4 مارس 2011، ضد تصرفات قائد المنطقة الذي غض الطرف عن ممارسات هذا الشيخ ورفض الإستجابة لمطالبهم بشأن عزل المشتكى به أو إبعاده عن المنطقة كما ورد في شكايتهم التي قدموها له بتاريخ 17يناير 2011، ومع ذلك بقي الشيخ يرتكب مجموعة من الخروقات ويقوم بعدة عراقيل بدوار أماسين سعيا منه إلى إشعال الفتنة والتفرقة داخل الدوار. وذكرالسكان أن الشيخ يحشرنفسه في كل شاذة وفادة، ومن أمثلة ذلك تدخله في تعيين واقتراح نواب أراضي الجموع، حيث أصر على اختيار أشخاص تابعين له رغم رفض السكان لهم، عوض أن يترك هذا الشأن للسكان لكي يختاروا عن طواعية وحرية النواب الذين سيعملون على الدفاع عن الأراضي السلالية وحسن الإشراف عليها. فهل ستضع السلطات الإقليميةلورزازات حدا لتصرفات شيخ قبيلة الخزامة باتخاذ إجراءات قانونية في حقه، وتأخذ بعين الإعتبارالشكايات التي سبق للسكان أن وجهوها إليها من تأديب المشتكى به إما بعزله أو تنقيله وإبعاده عن المنطقة؟.