يشتكى سكان دوار أماسين بجماعة وقيادة خزامة وسلسات من السياسة الممنهجة للقائد الذي يواصل غض الطرف عن تصرفات شيخ القبيلة تجاه السكان. وذكر السكان في الرسالة المرفوقة بعدة توقيعات، أن شيخ القبيلة «ارتكب خروقات وتسبب في عراقيل، بل أكثرمن ذلك قام بإشعال الفتنة والتفرقة داخل دوار أماسين من أجل إركاع الساكنة،بدلا من جمع الشمل وترك الضغوطات والكراهية جانبا». وطالبوا العامل بالتدخل لعزل الشيخ «لأن بقاءه كشيخ القبيلة قد يؤدي إلى اندلاع الفوضى من الصعب التكهن بنتائجها،و لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه القائد الذي يغض الطرف عن سلوكات وتصرفات هذا الشيخ» . وتقول الشكاية التي توصلنا بنسخة منها،«إن القائد والشيخ يتدخلان حتى في تعيين واختيار نواب أراضي الجموع،بدلا من اتخاذ الحياد المفروض في رجل السلطة،وترك المهمة للساكنة التي لها الحق الكامل في اختيار النواب الذين سيدافعون عن الأراضي السلالية ويحسنون الإشراف عليها». ولهذه الأسباب وغيرها التمس السكان من عامل الإقليم «عزل شيخ القبيلة الذي كانت سلوكاته موضوع شكايات سابقة وكذا إرغام القائد على تغيير سياسته تجاه السكان».