«تبعا لما نشرته جريدة المساء في عددها 1507 ليوم الخميس 28 يوليوز 2011 حول شائعة استقالتي من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فإني أكذب هذا الخبر وأنفيه جملة وتفصيلا، وكذلك أي لقاء مع السيد عزيز أخنوش الذي أكن له كامل التقدير والاحترام، حسب ما راج في الجريدة المذكورة، ولم يحصل بيننا أي لقاء ولا تشاور كيفما كان نوعه وموضوعه. كما أؤكد تشبثي بعضوية حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المناضل ،واستعدادي الدائم للنضال ضمن صفوف مناضليه والدفاع عن مكتسباته التاريخية كحزب عتيد، اقتنعت بتوجهاته منذ انضمامي له، مؤكدا عدم التخلي عن نهجه ومنددا بكل المناورات الزائفة التي تستهدف مناضليه عامة، من تشويش وأخبار غير موثوقة لا مكان لها من الصحة، تستهدف النيل من مناضليه الأحرار، وبهذا أخبر الرأي العام محليا ووطنيا".