أعلنت مجموعة "لابيل في" صباح أمس عن تحويل أسواقها الممتازة إلى علامة "كارفور ماركت" وذلك بغلاف استثماري بلغ 40 مليون درهم. وعمدت المجموعة الى تغيير العلامة التجارية ل 12 من أسواقها الممتازة والتي باتت تتحمل اسم كارفور ماركت، كما غيرت نموذج اشتغالها وأسلوب عرضها وفلسفة أسعارها لتتلاءم مع نموذج كارفور ماركت على الصعيد الدولي، حيث تتواجد هذه العلامة في 20 بلدا ويصل عدد متاجرها الى 2952 متجرا. وأكد مسؤولو المجموعة في ندوة صحفية عقدت أمس بالدارالبيضاء أن المتاجر ال 12 التي همها التغيير تتموقع بكل من الدارالبيضاء وأكادير وفاس والقنيطرة ومراكش على اساس استكمال بقية المتاجر قبل متم العام الجاري. وكان هذا المشروع الذي سيخلق 200 منصب شغل مباشر قيد الدراسة منذ سنة 2009 حين تم عقد اتفاقية الشراكة مع المجموعة العالمية كارفور. وقد تم تعديل مفهوم كارفور ماركت مع واقع السوق المغربية قبل أن يتم اختباره لمدة ستة أشهر في خمسة متاجر تجريبية. وأظهرت الدراسات التأثير الإيجابي على رقم المعاملات، عدد الزبناء وانطباعاتهم حول المفهوم الجديد، الشيء الذي عزز المجموعة في قرارها لتعميم نشر كارفور ماركت على جميع أسواقها الممتازة. واعتبر مسؤولو المجموعة أن المرور إلى كارفور ماركت ليس مجرد تغيير للعلامة التجارية ، بل هو إصلاح شامل لمفهوم السوق الممتاز ومراجعة عامة لسياسة العرض والتسعير. وكانت مجموعة الأسواق الكبرى والممتازة "»لابيل في"« قد اشترت في غضون العام الجاري مجموعة مترو التي تضم ثمانية متاجر كبرى . وكانت الصفقة تقضي بانتقال أسهم المجموعة الألمانية MCCM المالكة لسلسلة متاجر ميترو إلى شركة لابيل في المملوكة غالبية أسهمها لزهير بناني ومجموعة لعلج ومحمد الديوري (الوزير السابق). وتمتلك "»لابيل في"« حاليا 40 متجرا في سلسلة الأسواق الممتازة، كما تمتلك متجرين في سلسلة كارفور بكل من سلا ومراكش، وتنوي الشركة إضافة المتاجر الثمانية لميترو إلى أملاكها وتحويلها إلى علامة كارفور، المحيلة على أكبر موزع تجاري عالمي في مجال الأسواق الكبرى، والذي كانت لابيل في قد وقعت معه في 2009 عقدا باستغلال العلامة التجارية الشهيرة.