صفقة «ميترو» تكبد «لابيل في» خسائر تجاوزت 25 مليون درهم بعد استحواذها على سلسلة متاجر «ميترو»، تراجعت أرباح المجموعة المغربية «لابيل في» نتيجة النتيجة الصافية السلبية التي حققتها متاجر ميترو قبل استحواذ المجموعة المغربية عليها. وبلغت النتيجة الصافية ل»لابيل في» 53 مليون درهم سنة 2010، مقابل 79 مليون درهم سنة 2009، في حين ارتفع رقم المعاملات ب 166,2 في المائة، ليبلغ قيمة 4888 مليون درهم سنة 2010، بالمقارنة مع السنة التي قبلها. وبلغ عدد نقاط البيع الجديدة، حسب بلاغ مالي للمجموعة، حصلت بيان اليوم على نسخة منها، (بلغ) سبعة نقاط جديدة، فيما بلغت النتيجة الإجمالية 4779 مليون درهم، مقابل 4469 مليون درهم سنة 2009. وسجلت المجموعة المغربية، فائض استغلال بلغ 233 مليون درهم، مسجلا ارتفاع كبيرا بلغت نسبته 108 في المائة، بالمقارنة مع سنة 2009. وتسعى المجموعة المغربية، حسب البلاغ المالي، إلى بلوغ 13 متجرا كبيرا (هايبر ماركت) و58 متجرا (سوبيرماركت) وسيشكل الهايبر ماركت نسبة 53 في المائة من رقم المعاملات في أفق سنة 2013 في مقابل 25 في المائة فقط في سنة 2010. ورغم تراجع أرباح المجموعة، فقد عززت صفقة شراء سلسلة متاجر «ميترو» موقع المجموعة عبر التراب المغربي، لتدخل لمدن كانت حكرا على مجوعات أخرى، كما أنها بإدماجها للموارد البشرية ل»ميترو» والبالغة 1400 أجير، ستشكل قيمة مضافة للمجموعة المغربية. كما ستتمكن المجموعة المغربية من تعزيز حضورها داخل قطاع المساحات الكبرى للتوزيع ومنافسة مجموعات أخرى، ك»مرجان» و»أسيما» والمجموعة التركية «بيم»، التي أتت لتنافس مجموعة متاجر «مترو» في وقت سابق. وتمتلك «لابيل في» حاليا 40 متجرا في سلسلة الأسواق الممتازة، كما تمتلك متجرين في سلسلة كارفور بكل من سلا ومراكش، وتنوي الشركة إضافة المتاجر الثمانية لميترو إلى أملاكها وتحويلها إلي علامة كارفور، المحيلة على أكبر موزع تجاري عالمي في مجال الأسواق الكبرى، والذي كانت لابيل في قد وقعت معه في 2009 عقدا باستغلال العلامة التجارية الشهيرة. ويشار إلى أن المجموعة لم تفتح أول متاجر علامة «لابيل في» إلا عام 2001، وهي العلامة التي تملك «ريتايل هولدينغ» 73 في المائة من رأسمالها، و»لا بيل في» هي واحدة من العلامات التابعة ل»بسيت فينانسيير» التي تملك أيضا مزار وبلاتينيوم ميوزيك.