يخوض كلا من الوداد البضاوي والمغرب الفاسي في نهاية هذا الاسبوع الجولة الثانية من منافسات عصبة الأبطال ومنافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية . وتبدو مهمة الفريق الاحمر على خط مسيقيم مع النجاح.، بخلاف الفريق الاصفر الذي الذي سيكون في رحلة حارقة نحو الادغال لافريقية . اليوم السبت، سيكون الوداد في مهمة صعبة أمام الفريق الجزائري المولودية وذلك بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء في ديربي مغاربي حارق. ويظهر أن الفريق الاحمر، مرشح بقوة للفوز بأولى الثلاث النقط عن هذه المجموعة ، بعد أن تمكن من انتزاع النقطة الاولى بالقاهرة أمام الفريق المصري الاهلي. في أولى الجولات عن المجموعة الثانية التي تضم أيضا كلا من الترجي التونسي والهلي المصري وهي مدارس متقاربة من حيث الطريقة ومن حيث القيمة الفنية . ويوجد الفريق الاحمر في وضع نفسي وتقني جيد بعد العرروض المقنعة التي قدمها في مجريات دوري النتيفي الذي لعب مباراته النهائية أمام المغرب الفاسي ، إذ تمكن المدرب السويسري من الوقوف على عطاءات مجموعة من اللاعبين . ومما يقوي من فرص النجاح لدى الفريق البيضاوي ، الاوضاع المهزوزة التي يعاني منها الفريق الجزائري والتي ساهمت بشكل كبير في صنع التعادل برسم الجولة الاولى أمام الترجي التونسي . وعلى هذا المستوى، فإن الوداد البيضاوي ، مطالب باتخاذ كل الترتيبات الضرورية واللازمة ، ليضمن مسيرته في دوري المجموعات وأن لايضيع فرصة الاستقبال هاته. ويذكر في هذا السياق، أن فريق الوداد ، وضع 39 ألف تذكرة برسم هذا اللقاء المرتقب ، وتم تحديد أثمنة الدخول في 30 و50 و100 و200 درهم . اللقاء سيجري يوم السبت في حدود الساعة السابعة مساء. وعلى مستوى المراقبة ، فإن رجال الامن سيستعينون ب 14 كاميرا من أجل مراقبة عملية الدخول والخروج من وإلى الملعب. وأوضحت المصادر ذاتها أن جميع أبواب ملعب المركب الرياضي ستتم مراقبتها بشكل جيد من أجل منع تسلل بعض المشجعين. الممثل الثالث للكرة المغربية على الواجهة الافريقية ، فريق المغرب الفاسي الممثل الوحيد سيحط الرحال بالكونغو لمواجهة موتيما بيمبي وذلك يوم الأحد القادم . مراهنا بقوة على أن يظل العطاء على أعلى مستوى ، كذاك الذي شاهدناه في اللقاء الاول الذي جمعه بفريق شبيبة القبائل الجزائري ( 1-0 ) وعلى امتداد جولات دوري النتيفي التي كانت محطة اعدادية مهمة بالنسبة للفريق الاصفر ، وكذلك بالنسبة للمدرب رشيد الطاوسي الذي يشرف على الفريق للموسم الثاني ، وهذا عامل جد مساعد ، بالنظر إلى تمكنه من معرفة أدق التفاصيل . ويمكن القول أن العودة بنتيجة التعادل تعتبر جد مهمة ، حتى تظل كل الحضوض قائمة.