تحت شعار " ثقافة الاعتراف ''، عرفت ثانوية الحسن الثاني التأهيلية بسلا، تنظيم حفل الاحتفاء بالتميز الخاص بالمؤسسات التعليمية المتميزة والمتفوقات والمتفوقين من تلميذات وتلاميذ نيابة سلا، يوم الجمعة 15 يوليوز 2011. انطلق الحفل بكلمة السعيد بلوط، نائب الوزارة بسلا، أشار في بدايتها إلى رمزية تزامن الحفل الختامي للسنة الدراسية بإشراقة الذكرى الثانية عشرة لعيد العرش ، ليستعرض حصاد الموسم الدراسي 2010/2011، بنيابة سلا، مستهلا بنتائج شهادة الباكالوريا التي تعدت في بعض المسالك نسبة 70 في المائة، ليتوقف عند أهم المحطات التي تندرج في إطار الارتقاء بالحياة المدرسية، والتي عرفت زخما من الأنشطة والفعاليات طيلة الموسم الدراسي. كما أشاد الأستاذ بلوط بالنتائج المشرفة التي حققها المشاركون من تلاميذ وتلميذات نيابة سلا في مجمل الملتقيات التي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. أما في إطار توسيع العرض التربوي، فقد ذكر بالمشاريع الكبرى التي سهرت النيابة على إنجازها، ليصل عدد المؤسسات المبرمجة برسم السنة المالية 2011/ 2012 إلى 35 مؤسسة تعليمية، إضافة إلى 11 مؤسسة توجد طور الانجاز وعدد أخر في إطار الاتفاقية التي تجمع النيابة بمجلس العمالة وجماعتي عامر والسهول والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتأهيل وتوسيع عدد آخر من المؤسسات التعليمية. وتضمنت كلمة النائب أهمية الانفتاح على مكونات المجتمع المدني، والذي تم في إطاره توقيع عدد من الشراكات، منوها بالمناسبة بالنتائج التي حققها انتهاج فتح جسور التواصل والحوار مع الفرقاء الاجتماعيين. وقد تتبع الحضور باهتمام بالغ الشريط المصور الذي أعدته النيابة بالمناسبة، والذي رصد مختلف الأنشطة التي عرفتها سنة كاملة من المثابرة للارتقاء بالأداء التربوي والأنشطة الداعمة للجودة وتجسيد مفهوم الشراكة، لينطلق البرنامج الفني للحفل والذي تضمن فقرات فنية، تتوزع بين الوصلات الغنائية والمعزوفات الموسيقية والغناء الكورالي والإبداع الكوريغرافي، عبر من خلالها تلامذة المؤسسات التعليمية عن مخزون إبداعي وحس جمالي رفيع. كما تخللت البرنامج الفني لحظات مثيرة، تم فيها الاحتفاء بالتميز، بتتويج ثلاث مؤسسات تعليمية من مختلف الأسلاك، بقيمة مالية بلغت 25 مليون سنتيم. كما تم خلال هذا الحفل تتويج المتفوقات والمتفوقين من مختلف الاسلاك التعليمية، إضافة لمتفوقي اللغة الأمازيغية والمستفيدين والمستفيدات من برنامج محو الأمية والتربية غير النظامية وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والمتفوقين من مركز الأقسام التحضيرية، حيث تلقوا خلالها كلمات تشجيعية وتسلموا جوائز قيمة تقديرا لمثابرتهم واجتهادهم.