كشف أحمد محفوظ مدير قناة الجزيرة الوثائقية، عن تغييرات متنوعة فيما تقدمه القناة لمشاهديها في شهر رمضان، وستكون الجزيرة الوثائقية مختلفة في هذا الشهر سواء في شاراتها أو من خلال الأفلام والبرامج التي ستبثها على مدار الشهر الفضيل. وحول هذه البرامج الجديدة يقول محفوظ «إن إنتاجات الجزيرة الوثائقية تزداد عاماً إثر آخر وهذه السنة هناك برنامج جديد بعنوان «القرآن وأنا» ويحكي تجرِبة بعض المسلمين من منطقة آسيا لحفظ القرآن الكريم، وفيلم «رمضان في القدس» ويسلط الضوء على معيشة المقدسيين في هذه البلدة القديمة في الشهر الفضيل مع وجود الاحتلال الصهيوني لأراضيهم. كذلك هناك فيلمان عن الدورات الرمضانية التي تُقام في الأحياء الشعبية في كل من مصر والمغرب وما يُصاحبها من تنافس للفوز بهذه الدورات وما ينتج عنها من علاقات اجتماعية ولقاءات سمر وتبادل أحاديث تعكس مظاهر الحياة الإسلامية في رمضان ، أيضاً هناك فيلم عن تنمية العمل الخيري ويسلط الضوء على الأعمال الخيرية التي تنشط وتيرتها في الشهر الكريم ودورها في التكافل الاجتماعي بين الناس جميعاً. وهناك فيلم آخر حول «سلة رمضان» والذي تقوم به دول عربية عدة في هذا الشهر ثم هناك فيلم «الإفطار السياسي» وهذا الفيلم يتناسب مع المرحلة الحالية التي تشهد تغييرات سياسية على المستوى العربي من خلال تسليطها الضوء على موائد الإفطار التي يعقدها بعض الساسة ويتبادلون الآراء فيما بينهم ومع ضيوفهم وهدفها رصد هذه الظاهرة وما حولها من مظاهر اجتماعية وأشكال سياسية. كذلك هناك «رمضان والدراما» والذي يُجيب عن أسئلة ملحة ،مفادها تحول رمضان لحلبة صراع فني شديد، فما السبب؟ وهل يشاهد الناس هذه الإنتاجات بالفعل في هذا الشهر؟ . إلى جانب الأبعاد الاجتماعية لهذا الأمر، أيضاً هناك «رمضان التسامح» ويحكي عن المجالس العُرفية التي تقوم بحل المشكلات بين الأشخاص والعائلات والقبائل، كما ستعاد السلسلة الوثائقية «رمضان ومدينة» وهي عبارة عن ثلاثين حلقة لثلاثين مدينة في العالم وكيف يحتفل أهلها في رمضان، وهناك أيضاً فيلم «رمضان والعيد» ويتناول الكيفية التي يستعد من خلالها المسلمون لعيد الفطر وما فيه من مظاهر اجتماعية ودينية. وحول البرامج المنتقاة، يقول محفوظ: تتضمن البرامج المنتقاة عددا أكبر من ساعات البث، وأهم شيء فيها أنها تغطي الأنماط والأذواق المختلفة للمشاهدين على مستوى الوطن العربي كله ، فهناك ما يغطي البيئة والصحة والمعرفة والعلم، وهناك أفلام تغطي مراحل تاريخية وأيضاً أفلام ما يسمى الديكودراما ، أي الأفلام الوثائقية التمثيلية ، فمن يحب السفر فسيجد ما يُرضيه ومن يُحب معرفة أنواع الغذاء وطبيعته والصحة العامة للإنسان فسيجد مراده ضمن برامج الجزيرة الوثائقية وهكذا».