مراكش أحالت الشرطة القضائية بمراكش متهما بالنصب والاحتيال تمكن من الفرار إلى السعودية على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش للبحث معه حول الطريقة، التي استعملها في دخوله إلى المغرب، خصوصا أنه موضوع مذكرة بحث وطنية منذ فراره وكان المتهم المذكور قد نصب على أكثر من حجاج مراكشيين، قد اعتقل نهاية الأسبوع الماضي، بمنطقة سيدي يوسف بن علي، مباشرة بعد عودته من الديار السعودية، التي فر إليها للاختفاء عن الأنظار، بعد نجاحه في النصب على 70 ضحية، كانوا يستعدون لأداء مناسك الحج، خلال السنة الماضية. وسبق لغرفة الجنح التلبسية بمحكمة الاستئناف أن أصدرت قرارا يقضي بإدانة شركائه الذين كانوا يقومون بدور الوسيط في العملية بستة أشهروشهرين حبسا نافذا بعد متابعتهما في حالة اعتقال بتهمة "النصب والاحتيال"، في الوقت الذي قضت هيئة الحكم بعشرة أشهر حبسا نافذا في حق والد المتهم الرئيسي في القضية. آسفي قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بآسفي، أخيرا، بإدانة شخص يدعى "ع.م" المزداد سنة 1982 بعشرين سنة سجنا وغرامة مالية قدرها ألف درهم، وتعويض للمطالب بالحق المدني، وذلك بعد متابعته من طرف هيأة المحكمة من أجل جناية القتل العمد مع سبق الإصرار. ومنحت هيأة الحكم، المتهم ظروف التخفيف، اعتبارا لظروفه الاجتماعية من جهة، ولعدم سوابقه القضائية من جهة ثانية.واعتبر المتهم، خلال مثوله أمام هيأة الحكم، أنه ارتكب جريمته في حالة غضب شديدة، بعدما شعر بالإهانة وتدنيس شرفه. وتعود وقائع القضية، حسب محضر القضية إلى توصل عناصر المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية، بخبر مفاده وفاة شخص إثر تعرضه لطعنات أمام منزله بأحد الدواوير المحاذية للمدينة، حيث تم الانتقال إلى مكان الحادث، بعدد إشعار الوكيل العام للملك المداوم بالواقعة. مراكش أسدلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أطوار محاكمة شبكة أمزميز للاتجار الدولي للمخدرات المكونة من 11 متهما. وذلك بإصدار أحكاما قضائية متفاوتة بلغ مجموعها 46 سنة سجنا نافذا تراوحت مابين 10 سنوات وسنتين في حق تسعة متهمين، في الوقت الذي جرى الإفراج عن المكلف بعملية التعشير وشريكه، بعد تبرئتهما من التهم المنسوبة إليهما. وقضت هيئة الحكم بعشرة سنوات سجنا نافذا وغرامة 100 ألف في حق كل من زعيم الشبكة، والمتهم العراقي، الذي يحمل الجنسية الهولندية، وأدانت ثلاثة متهمين بخمس سنوات سجنا نافذا وغرامة 5000 درهم لكل واحد منهما، في حين قضت بثلاثة سنوات حبسا نافدا وغرامة 5000 درهم في حق ثلاثة متهمين آخرين، وبسنتين حبسا نافذا وغرامة 5000 درهم في حق متهم واحد، بعد متابعتهم في حالة اعتقال طبقا لملتمسات وكيل الملك بتهم "الحيازة والاتجار ومحاولة تصدير المخدرات والمشاركة". الناظور تم في حدود الساعة الثالثة والنصف من عصر يوم الجمعة 22 يوليوز الجاري، العثور على جثة الشاب " يوسف ادريوش " البالغ من العمر 24 سنة والذي كان يقطن قيد حياته بحي عاريض بالناظور، بشاطئ " ثيزي نوانو " التابع للنفوذ الترابي لجماعة بني شيكر بإقليم الناظور، بعدما طفت جثته على سطح مياه البحر وتدخل بعض المصطافين بالشاطئ لإخراجها إلى اليابسة وإخبار القوات المساعدة المرابطة بالمنطقة إضافة إلى السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية التي حلت بعين المكان لمعاينة الجثة والقيام بالإجراءات المعمول بها، إلى جانب إخبار أفراد عائلة الهالك الذين حلوا بالمكان ذاته للمعاينة وقد أكد شهود عيان أن جثة الهالك بدت من بعيد فوق سطح مياه البحر ليتم التدخل لإخراجها إلى اليابسة وإخبار السلطات المعنية، حيث قامت عناصر التشخيص القضائي للدرك الملكي، بعد وصولها إلى مكان الحادث بمعاينة جثة الهالك ورفع البصمات، في حين لم يتمكن أفراد عائلة الهالك من معرفته بشكل دقيق بحكم تشوه جثته وفقدانه لملامح وجهه بفعل مكوثه داخل مياه البحر مدة ستة أيام منذ بعد زوال يوم الأحد الماضي 17 يوليوز الجاري، وهو ماجعل أحد أفراد عائلة الهالك يستعين بإتصال هاتفي للتأكد من سروال السباحة الذي كان يرتديه إلى جانب معطيات بنيته الجسمانية التي حسمت في التعرف على هوية الهالك قبل نقله إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، وإخضاع جثة الهالك للتشريح الطبي الذي سيحدد بشكل رسمي هوية الهالك ومجموعة من الحيثيات بعد أن لفظ الأخير أنفاسه غرقا ومكوثه بمياه البحر لما يناهز أسبوع