حسب مجموعة من الملاحظين و كذا المنعشين السياحيين تعرف السياحة الداخلية اقبالا وارتفاعا ملحوظين بفضل ارتفاع عدد الوافدين هذه السنة علي تلال مرزوكة للتداوي بحمامامات الرمال او ما يصلح عليه ب »الدفين«. هذه السياحة العلاجية التي تتميز بها منطقة مرزوكة (تبعد بحوالي 50 كيلومترا عند مدينة أرفود) والتي تعرف إقبالا خلال شهر يوليوز من كل سنة ، ساهم في خلق عدد لا يستهان به من أيام العمل ومن الأنشطة السياحية ا لموازية طعام، إيواء، حمامات.. الخ. وقد أثبثت مجموعة من الدراسات والبحوث العلمية تساهم عملية الدفن بالرمال في علاج العديد من الأمراض الباطنية (الروماتيزم علي سبيل المثال ( ويتوافد على منطقة مرزوكة كل سنة عدد لا يستهان به من السواح المغاربة على وجه الخصوص، يقصدون الكتبان الرملية لمرزوكة، والتي تزخر بمنشآت سياحية قارة وموسمية وتستغرق مدة العلاج بين يوم وثلاثة أيام، حيث يتم دفن المريض بطريقة متواثرة لمدة تتراوح مابين 10 إلى 20 دقيقة ينتشل مباشرة بعدها لتلقي حمام ساخن بأماكن معدة سلفا لهذه العملية. الحمامات الرملية بمرزوكة، نشاط يستحق المزيد من الاهتمام من لدن الجهات الوصية على السياحة اقليميا وجهويا حتى يكون هذا النشاط أداة حقيقية مساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.