يعتزم حزب التجمع الصحراوي الديمقراطي الذي تأسس في مارس الماضي بمخيمات تندوف، توجيه رسالة إلى الأمين العام الأممي وأخرى إلى مجلس الأمن الدولي من أجل العمل على توسيع قاعدة المشاركة في المفاوضات جول الصحراء التي ترعاها الأممالمتحدة، معتبرا أنه لم يعد يرى في « جبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي،» وأن محمد عبد العزيز الأمين العام للجبهة أصبح يشكل عائقا في مسار البحث عن حل لقضية الصحراء . وفي نفس السياق طالب تيار الشهيد المنشق عن جبهة البوليساريو، بضرورة « إشراك فعاليات صحراوية اخرى» في المفاوضات التي ترعاها الأممالمتحدة حول الصحراء، »كما سبق و جاء على لسان الأمين العام الأممي» يعتزم حزب التجمع الصحراوي الديمقراطي الذي تأسس في مارس الماضي بمخيمات تندوف، توجيه رسالة إلى الأمين العام الأممي وأخرى إلى مجلس الأمن الدولي من أجل العمل على توسيع قاعدة المشاركة في المفاوضات جول الصحراء التي ترعاها الأممالمتحدة ، معتبرا أنه لم يعد يرى في « جبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي،» وأن محمد عبد العزيز الأمين العام للجبهة أصبح يشكل عائقا في مسار البحث عن حل لقضية الصحراء . محمد لمين خطري سيد أمو ، أحد الشيوخ الذين خولت لهم هيئة الأممالمتحدة مهام تحديد الهوية وأحد مؤسسي الحزب ، حمل في رسالة توصلت الجريدة بنسخة منها ، محمد عبد العزيز المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع بمخيمات تندوف ومنها بالخصوص في النقص الحاصل في المواد الغذائية وكذا الأدوية والتطبيب ، وحرمان مواليد 2010 من الاستفادة من المواد الغذائية التي تقدمها منظمة غوث اللاجئين والارتفاع المستمر في أسعار المحروقات . وأضافت الرسالة أنه « «نظرا لهذا الوضع المزري والواقع المرفوض ، وعدم قدرتكم ولا قدرة الفريق القيادي الذي يشرف على التسيير الاداري والسياسي لمخيمات اللاجئين الصحراويين منذ أكثر من 35 سنة ،على إيجاد حلول لهذه المعاناة والارتقاء لإيجاد حل سياسي يكفل لشعبنا حريته وكرامته بدل التقوقع والمراوحة في نفس المكان منذ اكثر من عشرين سنة، مما جعل منكم اليوم عائقا في مسار البحث عن حل لقضية شعبنا وعاملا لتكريس وتوطيد معاناة شعبنا بمخيمات اللاجئين الصحراويين، لهذا كله ولما سبقه من أسباب فإننا لم نعد نرى في جبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي.» واعتبر محمد لمين خطري سيد أمو أن إيجاد حل لقضية الصحراء لم يعد القضية المركزية بالنسبة لمحمد عبد العزيز وقيادة البوليساريو وجهاز السلطة الذي تقوده ، وأن هذه القيادة منشغلة « بمصالحها الشخصية الضيقة...الشيء الذي وسع الهوة بين المواطن المغلوب على أمره والقيادي المستفيد من معاناة المواطن الصحراوي » ومعلوم أن حزب التجمع الصحراوي الديمقراطي، دعا في بيانه التأسيسي إلى «ضرورة التوصل إلى« حل سياسي توافقي متفاوض عليه بين المملكة المغربية و الشعب الصحراوي يراعي مصالح منطقتنا المغاربية، وتجمعنا ،منفتح على كل التوجهات السياسية والاجتماعية على أن تكون الديمقراطية مبدئها الاساسي، وهذا يعني أننا نشترك في القيم ولدينا رؤية مشتركة لقضيتنا مبنية على الولاء لمصالح الصحراويين والطموح في الوقت نفسه لأننا نريد أن ننظر ونفكر بحزم فى المستقبل وهو ما يعني لنا أيضا الدفع بالمطالب الديمقراطية إلى أبعد حد ممكن.» وفي نفس السياق طالب تيار الشهيد المنشق عن جبهة البوليساريو، بضرورةإشراك فعاليات صحراوية اخرى» في المفاوضات التي ترعاها الأممالمتحدة حول الصحراء ، »كما سبق و جاء على لسان الامين العام الأممي.» واعتبر التيار في بيان نشر أمس « «نأمل من الأمين العام الأممي، وممثله الخاص، أخذ رأينا بعين الاعتبار، كجزء من الشعب الصحراوي بالمخيمات وبالخارج، ليكون الحل المرتقب شاملا عادلا ودائما. فإذا كانت البوليساريو تمثل الشعب الصحراوي فإن هذه القيادة لا تمثل ما عدا نفسها، وبالتالي فليس لها الحق للتفاوض باسم الشعب الصحراوي مع الحكومة المغربية حول مصيرنا ومستقبلنا...» وتزامنت هذه الدعوات مع انعقاد الجولة الثامنة من المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء ، تحت إشراف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء كريستوفر روس، وذلك بمانهاست في ضواحي نيويورك، والتي يتوقع أن تكون قد اختتمت أشغالها ليلة أمس.