نتائج الامتحانات الوطنية والجهوية تؤكد تدني المستوى التعليمي ببعض المؤسسات الخصوصية بالعيون جاءت نقط النتائج التي أسفرت عنها امتحانات الباكالوريا ، وكذا المتعلقة بالمستويين التاسعة أساسي و الأولى باكالوريا ، مخالفة لما تحمله نقط المراقبة المستمرة ببعض المؤسسات التعليمية الخصوصية، التي بالغت بشكل لافت في إمطار التلاميذ بالنقط المتميزة، وذلك «إرضاء لآبائهم الذين استنزفت جيوبهم، وحفاظا كذلك على سمعة هذه المؤسسات التي تعفى من الضرائب والمراقبة » تقول مصادر تربوية. من جهة أخرى علمت «الاتحاد الاشتراكي» من مصادر متتبعة للشأن التعليمي الخصوصي ،أن عملية توزيع تلاميذ بعض المؤسسات الخاصة على مراكز الامتحان لاجتياز امتحانات الباكالوريا «يتم انتقاؤها بشكل غامض، حيث يتم استبعاد بعض المؤسسات الخصوصية من بعض المراكز التي تعرف بالصرامة على مستوى المراقبة والحراسة»، مما يستدعي إيفاد لجن تفتيش خاصة من الوزارة الوصية للوقوف على حقيقة مايحدث ! اختلالات تخيم على امتحانات الدورة الاستدراكية بالعيون كان قرار أكاديمية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، بتعيين مراكز لاجتياز الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا غير التي كان يتابع بها المترشحون دراستهم، صادما لهؤلاء، إذ أن أغلب التلاميذ لم يسحبوا استدعاءاتهم لاجتياز الامتحان، علما بأنهم سيقطعون الكيلومترات من أجل اجتياز هذا الامتحان ( انطلق أمس الاثنين 18 يوليوز )، حيث خلف تغيير المؤسسات التي يدرسون بها ارتباكا وخللا التزمت معه فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالعيون الصمت، علما بأن هذه الاختلالات قد تؤثر بشكل سلبي على أجواء الامتحان، إذ مثلا الذين يقطنون بحي العودة ويتابعون دراستهم بثانوية ابن بطوطة، تم تعيين لهم ثانوية حي القسم لاجتياز الامتحان، كما أن تلاميذ حي القسم ألزموا باجتياز الامتحان بثانوية المصلى أو ابن بطوطة! معطلو إقليم بوجدور يهددون قامت تنسيقية حاملي الشواهد الجامعية التقنية والتأهيلية ببوجدور، بتصعيد أشكالها النضالية خلال الأسبوع المنصرم، حيث نظمت في البداية وقفة أمام مقر العمالة، أعقبتها مسيرة يوم الأربعاء جابت شارع الحسن الثاني قبل أن تحاصرها القوات الأمنية، ثم وقفة مساء الخميس بشارع الحسن الثاني، فوقفة أخرى صباح الجمعة أمام باشوية الإقليم التي تحولت إلى مسيرة باتجاه العمالة، وتمت محاصرتها بشارع الحسن الثاني، ومسيرة أخرى مسائية في نفس اليوم، وقد واصلت التنسيقة احتجاجاتها بالوقفات ، في انتظار «موقف جدي من قبل السلطات المعنية، من أجل فتح حوار شفاف مع التنسيقية، التي تهدد بصيف ساخن» حسب بعض أعضائها. حسن بوفوس