عقد المكتب المسير لرجاء أكادير، مساء أول أمس الاثنين بمقر النادي، لقاء صحافيا تم فيه تسليط الأضواء على قضية الاعتراض، الذي قدمه الفريق الأكاديري ضد فريق نهضة الزمامرة، الذي أشرك في مباراته أمام الرجاء، وبملعب الزمامرة، لاعبين راكم كل منهما أربع بطاقات صفراء. وكانت لجنة القوانين والأنظمة بالجامعة قد حكمت باعتبار فريق نهضة الزمامرة محتلا للصف الأول دون مراعاة للاعتراض، الذي تقدم به الفريق الأكاديري، والذي يتبين من دفوعاته أن فريق الزمامرة أشرك بالفعل اللاعبين سعيد الصابري ومحمد كوزا، المعترض على إشراكهما. أكثر من هذا يتبين أنه وقبل النطق بالحكم النهائي والحاسم في هذه القضية، والذي طال انتظاره لأن لجنة الاستئناف مازالت، فيما يبدو في دار غفلون، أن الأمور تسير في طريق غير سوي لأن هناك بالجامعة، بمن فيها أحد الأعضاء الشرفيين بفريق خميس الزمامرة، والذي يعمل هو وزمرته على لي عنق قوانين الجامعة لجعلها تساير أهوائهم، وسنبين هذا بالواضح والمفضوح حينما يستدعي الموقف ذلك. ونكتفي، عند هدا الحد، بنشر نص البلاغ الذي أصدره فريق رجاء أكادير، والذي يحمل توقيع كاتبه العام : «ينهي المكتب المسير للنادي البلدي رجاء أكادير إلى الرأي العام المحلي والوطني: أنه على إثر القرار الصادر عن لجنة القوانين والأنظمة والقاضي باعتبار فريق نهضة الزمامرة محتلا للصف الأول، وعدم النظر في الاعتراض المقدم من طرف فريقنا، بشأن إشراك لاعبين اثنين في وضعية غير قانونية. وحيث أن الجامعة تكون قد خرقت القانون المتمثل في الفقرة الثالثة من المادة الستين من قانون ج.م.م.ك، والذي ينص على أن أي لاعب حصل على أربع بطاقات صفراء لا يمكنه المشاركة في المباراة الموالية. وعلى إثر الإستئناف الذي تقدمنا به داخل الأجل القانوني، وتم تعيين جلسته بتاريخ 29 يونيو 2011 نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي : - أن دفوعات رجاء أكادير كانت كلها وفق القانون الجاري به العمل. - نسجل كذلك اعتراف لجنة الإستئناف بالجامعة بأن اللاعبين المعنيين حاصلين بالفعل على أربع بطاقات صفراء، الشيء الذي لا يخول لهما المشاركة في المباراة التي جمعتنا يوم 29 ماي 2011. - نسجل كذلك حضورأحد الأعضاء الشرفيين للمكتب المسير لفريق الزمامرة ضمن لجنة الإستئناف. - أنه وبعد مرور 13 يوما لم نتوصل بعد بأي قرار بشأن الإستئناف. وعليه نعلن للرأي العام الوطني والمحلي عزمنا اتخاذ جميع الأشكال النضالية المتاحة من أجل حماية حقوق نادينا ».