وسط ترقب كبير من الجمهور السوسي،عقد عشية أمس الإثنين النادي البلدي رجاء أكادير لقاء صحفي حضره ممثلي مجموعة من المنابر الإعلامية،اللقاء كان فرصة لتسليط الضوء على جديد قضية رجاء أكادير ونهضة الزمامرة والتي لازالت الجامعة الملكية لكرة القدم لم تحسم لمن سيؤول الصعود.عزيز الشايب الناطق الرسمي باسم نادي رجاء أكادير تحدت أمام الصحفيين عن مستجدات قضية النادي مشيرا أن لجنة الإستئناف التابعة للجامعة لازالت تواصل خرق القانون المنضم للعبة من خلال أنه من ضمن أعضاء الجنة التي تبت في النزاع القائم، يوجد أحد الأعضاء الشرفيين للفريق الخصم الزمامرة " أحمد غيبي"وهو ما إعتبره عزيز الشايب تأتيرا سلبيا على مصداقية الحكم.واعتبر بلاغ النادي الأكاديري الرجاء وزع في أعقاب اللقاء الصحفي،أنه على إثر قرار صدر عن لجنة القوانين والأنظمة بالجامعة والذي خلص أن فريق نهضة الزمامرة محتلا للصف الأول دون الأخد بعين الإعتبار للإعتراض المقدم من طرف الفريق الأكاديري،والقاضي بإشراك لاعبين"كوزا. والصادري" الذي تبت صدور أربع إنذارات في حقهما، لكن لجنة الحكم يضيف الناطق الرسمي لنادي رجاء أكادير'عزيز شايب' حاولت الخروج عن طابع الحياد وذالك باستمرار بحتها عن تبريرات قانونية بهدف تغليب كفة الزمامرة، وهو ماأسقط اللجنة في خرق سافر للقانون والمثمثل في الفقرة الثالثة من المادة 60 من قانون"ج.م.م.ك"والذي ينص على أنه لايمكن للاعب حصل على أربع بطاقات أن يستوفي مذة الإيقاف إلا إذا توقف عن اللعب في مباراة تكون أجريت بشكل قانوني.وصرح "الشايب" أن ما حصل لفريق رجاء أكادير أمام لجنة الإستئناف يبين بجلاء طريقة التسيير والتعامل ' الإنتقائي' مع القانون، كما يشكل في نضر الناطق الرسمي إحتقار للقانون المغربي إعتبارا أن لجنة الحكم إستندت بفقرة من قانون "الفيفا"واستبعدت القانون الخاص المغربي الذي ينصف فريق رجاء أكادير وبالتالي يكون فائزا في تلك المباراة ويحصل على 62 نقطة ويحقق الصعود. وجاء في بلاغ النادي الرجاوي الأكاديري 'أنه بالرغم من مرورثلاثة عشرة يوما لم يتوصل النادي بأي قرار من الجامعة بخصوص الإستئناف' تجدر الإشارة أن قضية "رجاء أكادير" تستأتر باهتمام كبير من طرف جل الفاعلين الرياضيين بالجنوب ، حيت دكرت مصادر عليمة أن جل الأندية الرياضية وعلى رأسها نادي حسنية أكادير عبروا عن تضامنهم مع رجاء أكادير في محنته مع لجنة الإستئناف بالجامعة والذي أشار بلاغ النادي عن عزمه إتخاذ جميع الأشكال النضالية المتاحة من أجل الدفاع عن حقوقه.