ماصرح به مسؤول عن فريق النادي البلدي رجاء اكاديرلكرة القدم يوم السبت الاخير، لميكروفون الزميلة سعيدة العلوي الاذاعي ، امر في غاية الاهمية،سيما وأنه تصريح لرجل قضاء واقف ، يزن الكلمات في العادة قبل التفوه بها ، ويعتمد الحجج والادلة في الترافع دون خطاب العاطفة والاندفاع .. التصريح له علاقة بما بات يعرف بقضية نهضة الزمامرة/ رجاء اكادير ، وتضمن حديثا عن رشاوي وضغوطات مورست على حكام لتغيير مسار ونتائج مباريات معينة ، بالاضافة الى تزوير اوراق رسمية ، وكل ذلك ، مورس ضد احترام القوانين المعمول بها في الجامعة ، من اجل سواد أعين رئيس نهضة الزمامرة الذي يبدو وانه يعتقد ان المال سيمكنه من شراء كل الضمائر ، وهو وهم لانتمنى للرجل ان يتدثر به ، مادام في الوجود بقية من اناس شرفاء، لايتحولون ولن يتحولوا الى كلاب يلعقون اعتابه .. اختيار رجاء اكادير التصعيد وفق مايضمنه له القانون ، سيتجلى في وقفة احتجاجية الاسبوع القادم امام الجامعة، من قبل جمهور الرجاء الذي سيتجشم مشاق التنقل ، بعد استئناف الفريق السوسي للقرار الغريب الاخير لمن صادق على مباراة سيدي بنور دون تطبيق القانون الواضح في مجال معاقبة اي فريق خرق روحه ، مع الاصرار على اتباع كل القنوات الكفيلة بإثبات مقولة جلالة المغفور له محمد الخامس : ماضاع حق وراءه مطالب ، حيث ستكون العدالة آخر المؤسسات التي سيتم اللجوء إليها .. بالمقابل ، يلعب الخصم على اوراق اعلامية لتوجيه الرأي العام ، حيث ان القناة الثانية بثت خبرا مصورا يصرح بصعود الزمامرة للقسم الاول هواة ، علما أن القضية لازالت معروضة على الجامعة ، وقدمت عنها احاطة بمجلس النواب ، وهنا نتساءل كيف تتحول القناة الثانية الى بوق لترويج حكم عن قضية لم يصدر بعد بشكل رسمي ، وهي المسألة التي اكيد سيراسل بصددها رجاء اكادير ادارة القناة والهاكا ، للتنديد بالحيف الممارس على حقه ، فلم يسبق للقناة الثانية ان بثت وصلة اخبارية عن صعود فريق من الثاني هواة شطر الجنوب منذ احداث هذا القسم ، ليتضح ان استثناء الزمامرة مشبوه ويحتاج الى فتح تحقيق ، خاصة واننا حصلنا الموسم الماضي على نسخة من فاكس ارسل الى مندوب مباراة في سوس ، مستعملا رقم فاكس مكتب دوزيم بمراكش ، لنتساءل : هل وسائل وآليات قناة يمولها الشعب بضرائبه يمكن ان نقبل تحويلها الى استعمالات فجة ؟؟... بقلم : محمد بلوش