فاز شبان فريق الاتحاد البيضاوي بلقب بطولة الموسم، بعد تفوقهم بهدف نظيف على جارهم الرجاء البيضاوي في المباراة التي جمعت الفريقين بملعب ابا محمد بسباتة، بعد زوال أول أمس الأحد، بحضور جماهيري غفير، حيث امتلأت كل جنبات ومدرجات الملعب الذي كان قبلة لهذه الجماهير التي تابعت لقاء كبيرا بكل المواصفات من خلال الأداء الجيد لكلا الطرفين اللذين سجلا حضورا متميزا، خصوصا في أطوار الجولة الثانية. وقد بحث شبان الطاس بكل جهد من خلال العمليات الهجومية طيلة الجولة الأولى بحثا عن هدف ... لكن حارس الرجاء البيضاوي محمد بعيو كان حاضرا بقوة وفي المكان المناسب، إلى جانب خط الدفاع الذي تحمل عبئا كبيرا وكذا خط الوسط. كما كان مهاجمو الرجاء حاضرين بقوة وخلقوا متاعب لدفاع الاتحاد البيضاوي، لكن براعة الحارس الذي تصدى لكل الكرات التي كانت تشكل الخطورة على مرماه، لتنتهي الجولة الأولى بنتيجة البياض. وبعد ثلاثين دقيقة من الجولة الثانية، ومن خلال البحث المتواصل للطرفين، تمكن أبناء الطاس من الوصول لشباك الرجاء بواسطة اللاعب أمين بهار، الذي هدد في أكثر من مناسبتين مرمى الرجاء. هدف نزل كقطعة ثلج على جمهور الرجاء الذي كان يراهن على اللقب، لكن الحضور المتميز للاتحاد البيضاوي مكنه من كسب لقب هذا الموسم. ورغم المحاولات الرجاوية في الربع ساعة الأخير من اللقاء، فلم تتغير النتيجة إلى حين إعلان الحكم توفيق كورار من عصبة سوس عن صافرة النهاية. وقد عرفت نهاية المباراة تمازج فرحة عناصر الطاس مع جماهير الحي المحمدي التي خرجت من دون تتويج وفي غياب كأس البطولة وكذا الميدليات، كما هو معروف وسائد، كما كان الحال في نفس الملعب قبل أسبوعين، حين توج فريق من القسم الشرفي بالصعود لقسم الهواة (نادي الشعب) حيث أقيم حفل كبير عرف تسليمه الكأس والميداليات وبحضور مسؤولين عن عصبة الدارالبيضاء وبعض الوجوه من الجامعة. وقد طرح عدد كبير من المتبعين غياب أي مسؤول من العصبة والجامعة، حيث اكتفت الجامعة بمراسلة فريق فتح اسباتة على أساس القيام بتنظيم هذا اللقاء فقط! وحسب السلم الاداري فقد كان من الأجدر أن تراسل الجامعة عصبة الدارالبيضاء للقيام بمهامها مع حضور مسؤولين من هذا الجهاز إلى جانب بعض الوجوه من جامعة كرة القدم.